خبر لماذا سيدخل قادة فتح وحماس التاريخ اليوم « الثالث من ذي الحجة »؟

الساعة 05:08 ص|09 نوفمبر 2010

لماذا سيدخل قادة فتح وحماس التاريخ اليوم "الثالث من ذي الحجة"؟

فلسطين اليوم-خاص

أوضحت مصادر مطلعة أن قادة كل من حركتي فتح وحماس سيدخلون إلى التاريخ اليوم من أوسع أبوابه، بعد أن تتضح نتائج اجتماعات اللجنة الأمنية الموكل إليها حل المسألة الأمنية تمهيدا للتوقيع على ورقة المصالحة المصرية في القاهرة.

وأضافت المصادر "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أنه وفي كل الأحوال وسواء نجح اجتماع اليوم أم فشل فإن قادة حركتي فتح وحماس سيدخلون التاريخ، ففي حال النجاح فإن ذلك يعتبر إنجازا غير مسبوق حيث أن أساس الإشكاليات الداخلية ومنذ فوز حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006 "أمنية"، وفي حال الفشل-لا سمح الله-فإن ذلك يعتبر نكسة كبيرة لكل الجهود التي بذلت على مدار الـ 3 سنوات الماضية لإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام.

من جهة ثانية، علمت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن اتصالات حثيثة تجرى، بالإضافة إلى اتصالات متوقع حصولها بين العواصم العربية الرئيسية القاهرة، دمشق والرياض وكذلك مع مدينتي غزة ورام الله لمواكبة نتائج حوار دمشق الأمني والتدخل إذا تطلب الأمر ذلك لإنجاح لقاء اليوم.

أما على صعيد الشارع الفلسطيني فهو منقسم بين من يتحفز إلى سماع أخبار سارة حول الاتفاق وبين يعبر عن لامبالاته بمثل هذه الاجتماعات التي لم تفض إلى أي نتائج منذ 3 سنوات.

ساعات قليلة تفصلنا عن اجتماع دمشق وستتضح النتائج وكما يقال فإن الخبر ما تراه لا تسمعه.