خبر وأخيراً ..انتهاء أزمة حجاج ذوي أسرى القدس وأراضي 48 وسفرهم الأربعاء

الساعة 08:46 ص|08 نوفمبر 2010

وأخيراً ..انتهاء أزمة حجاج ذوي أسرى القدس وأراضي 48 وسفرهم الأربعاء

فلسطين اليوم-رام الله

أعلن الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤن الدينية بحكومة رام الله عن حل مشكلة حجاج ذوي الأسرى المقدسيين والداخل ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين لهذا العام 1431هـ بعد موافقة المملكة العربية السعودية على الطلب الفلسطيني باعتماد التأشير لهم من القنصلية السعودية في عمان.

 

وبين الدكتور الهباش في تصريح صحفي له اليوم الاثنين أنه بعد المساعي والاتصالات التي جرت وعلى أعلى مستوى مع مسؤولين في المملكة العربية السعودية لحل تلك المشكلة وقد استجابت المملكة العربية السعودية للمطلب الفلسطيني القاضي بتخصيص (1200) مقعد لحجاج الضفة الغربية والقدس وأسرى عام 48 و(800) مقعد لحجاج قطاع غزة من ذوي الأسرى والشهداء.

وأعرب وزير الأوقاف عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تكرمه باستضافة وللعام الثاني على التوالي ألفي من ذوي الأسرى والشهداء الفلسطينيين وعلى ما تقدمه المملكة من خدمات جليلة للحجاج عامة وحجاج فلسطين خاصة، كما شكر الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية على متابعته الحثيثة لمشكلة حجاج ذوي أسرى القدس والداخل حتى انتهائها، موجها شكره كذلك إلى سفير فلسطين في الرياض الذي بذل جهودا كبيرة لإنهاء هذه القضية.

وأكد د. الهباش أن سفر حجاج مكرمة خادم الحرمين الشريفين سيبدأ يوم الأربعاء القادم من عمان والقاهرة على متن الخطوط الجوية السعودية بواقع (1200) من عمان و (800) من القاهرة.

 

كما أكدت وزراه شئون الأسرى والمحررين في غزة عن انتهاء مشكلة حجاج أهالي الأسرى من القدس وال48 والذين كانت استثنتهم  وزارة الأوقاف في حكومة رام الله من المكرمة السعودية .

وأوضحت الوزارة في  بيان صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه بان الجهود التي بذلتها الوزارة مع كافة الإطراف لضمان وصول منحه الحج ل200 من أهالي الأسرى ومن المحررين من أهلنا في القدس واراضى 48 قد أثمرت ، بموافقة المملكة العربية السعودية مشكورة على اعتماد التأشيرات لهم من سفاراتها في الأردن.

وكشفت الوزارة ان حكومة رام الله كانت قد تلاعب بأسماء الحجاج من القدس وال48 ، مما هدد إلغاء منحة الحج لهم لهذا العام ، ولكن بعد تدخلات الوزارة بالتعاون مع المخلصين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وتصعيد الموقف ،والمطالبة الجادة بضرورة عدم حرمان أهلنا فى الداخل وفى القدس من المنحة ، لكي لا نكرس سياسة الاحتلال فى الفصل بين الشعب الفلسطيني الواحد ، وتقديراً لمعاناة أسرانا وأهلهم من القدس وال48 ، وبفعل هذه الجهود الموحدة انتهت هذه الأزمة بالموافقة على سفرهم بعد غد الأربعاء .

وتقدمت وزارة الأسرى بجزل الشكر والعرفان إلى المملكة العربية السعودية والى خادم الحرمين الشريفين على تقديرهم لمعاناة الأسرى فى سجون الاحتلال وتخصيص منحة ملكية لألف حاج من اهالى الأسرى فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل ، ولتدخلهم الميمون لحل هذه الإشكالية التي طرأت على المكرمة