خبر الاحتلال افتعل الحرائق شمالي وجنوبي الجولان خشية من عملية إنزال للجيش السوري

الساعة 07:24 ص|07 نوفمبر 2010

الاحتلال افتعل الحرائق شمالي وجنوبي الجولان خشية من عملية إنزال للجيش السوري

فلسطين اليوم- خاص

ذكر محلل "فلسطين اليوم" للشؤون الإسرائيلية بأن الاحتلال ومنذ شهر أكتوبر الماضي قامت بإفتعال حرائق ضخمة طالت ألاف الأشجار الواقعة في الجانب السوري شمالي هضبة الجولان في منطقة القنطيرة القريبة من خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل 

وقال ان الاحتلال افتعل أمس السبت حريق ضخم أكل حوالي 16 ألف دونم من أشجار الغابات الواقعة جنوبي هضبة الجولان المحتل بإختصار فالجيش الإسرائيلي قام بعملية تطهير الأشجار الواقعة شمالي الهضبة وآلاف الأشجار الواقعة جنوبي الهضبة ...

وأوضح المحلل ان الإجابة علي ما تقوم به إسرائيل علي ما يبدو خشية من حرب محتملة  ستكون سوريا ضمنها فإسرائيل تخشي أن تنضم سوريا للحرب إن وقعت ضد لبنان وقطاع غزة وهذا ما هدد به كبار قادة إسرائيل واتهاماتهم المتتالية لسوريا بأنها تواصل تسلحها من احدث الأسلحة الروسية فقد بدأ الاتهامات لسوريا كل من رئيس الشاباك يوقال ديسكن حتي رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يدلن وآخر تهديد كان لوزير الحرب الأسبق شاؤول موفاز الذي قال بأن حرباً ستقع في القريب وستكون أكثر إيلاماً.

 

واعتبر المحلل ان حرق الأشجار يعتبر صفة معروفة في قواعد وأساسيات الجيش الصهيوني  ويطلق قادة الجيش الإسرائيلي على عملية قطع الأشجار القريبة من حدودها عملية ( كيسوح) أي قطع الأشجار بهدف منح جنودها رؤية أفضل أمامهم وهذا الأمر تم بالضبط مع قطاع غزة, حيث اقتلعت إسرائيل وهدمت علي امتداد الحدود مع قطاع غزة لمسافة تصل لكيلو متر جميع الأشجار والمنازل لإفساح المجال لجنودها ليرو جيدا ما هو أمامهم  لصد أي هجوم من قبل المقاومين من قطاع غزة.

وللتذكير فقد حاولت إسرائيل قبل عدة أشهر عندما توغلت قوة عسكرية إسرائيلية للحدود اللبنانية لاقتلاع أشجار ولكنها جوبهت من قبل الجيش اللبناني حيث قتل جنديين إسرائيليين  وأربعة جنود لبنانين وكان الهدف واضح وهو عملية تطهير للأشجار أيضا بهدف الحصول علي رؤية أفضل لجنودها خشية من وقع حرب مع حزب الله .

 

وأمس السبت 6:11:2010  افتعل الجيش الإسرائيلي حريق ضخم جنوبي هضبة الجولان حيث شب الحريق منذ أمس, ووفقا لموقع يديعوت فالحريق شب بسبب نسيان المتنزهين( ورقة تواليت مشتعلة )في الغابات الواقعة جنوبي الهضبة فإن كان الأمر صحيح فلماذا لم تسرع سيارات الإطفاء لإخماد الحريق فور حدوثه حيث أن درجة الحرارة تعتبر طبيعية ولكن الجيش الإسرائيلي تعمد تأخير وصول طواقم الإطفاء عمداً لأن الجيش الإسرائيلي يريد ان يكون جنوبي الجولان خاليا من الغابات فالجيش الإسرائيلي يخشي في حالة وقوع حرب مع سوريا ان يقوم الجيش السوري بعملية إنزال جوي من الجانب الشمالي للجولان لذلك قرر الجيش الإسرائيلي..

 أولا ,حرق الغابات الواقعة شمالي الجولان في منطقة القنيطرة  ليتسنى لجنوده الرؤية الجيدة كما فعلوا مع الحدود مع قطاع غزة واليوم حرق الجيش الغابات الواقعة في جنوبي  الجولان خشية من عملية إنزال للجيش السوري

 أما حيال ما ينوي رئيس الوزراء عرضه علي أمين عام الأمم المتحدة للانسحاب من الجزء الشمالي من قرية الغجر اللبنانية فالحديث هنا أيضا يتم وفقا لخطة إسرائيلية لإعادة انتشار مجددة لقوات الجيش الإسرائيلي وأيضا هذه الخطة في إطار استعدادات إسرائيل للحرب مع لبنان وسوريا.