خبر حماس: سنبحث تشكيل اللجنة الأمنية وليس فتح الملف الأمني

الساعة 03:27 م|02 نوفمبر 2010

حماس: سنبحث التوافق على تشكيل اللجنة الأمنية وليس فتح الملف الأمني

فلسطين اليوم-وكالات

قال قيادي بارز في حركة حماس اليوم الثلاثاء إن الجلسة المقبلة مع حركة فتح في دمشق، في إطار قضية المصالحة بينهما، ستبحث التوافق على تشكيل اللجنة الأمنية المشتركة والتي ستشرف على إعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وقال رئيس وفد حركة حماس من غزة النائب إسماعيل الأشقر، المقرر أن يشارك في اللقاء الذي سيعقد في العاصمة السورية دمشق، إن الجلسة ستركز على الملف الأمني.

 

وأضاف: نحن سنستمع إلى إخواننا في حركة فتح في هذا الموضوع، والأساس التوافق في تشكيل اللجان سواء كانت اللجنة الانتخابية، أو اللجنة الأمنية، أما أن نفتح الملف الأمني للحديث، فهذا غير مطروح، فالورقة المصرية كانت واضحة في هذا الأمر وعلينا تنفيذ ما جاء بها.

 

وأكد أنهم لا يلتفتون إلى التسريبات الإعلامية حول عدم موافقة مصر والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل على تولي حماس أي مسؤولية أمنية.

 

وقال الأشقر، الذي يرأس لجنة الأمن في المجلس التشريعي، إن التسريبات الإعلامية نحن لا نلتف إليها، الذي يعنينا ما كتب في الورقة المصرية، بأن يلتزم بها كل الأطراف نحن وفتح.

 

وشدد على أن الملف الأمني جاهز ولا يحتاج نقاش، وقال "النقاش في دمشق سيكون حول التوافق على تشكيل اللجنة الأمنية التي ستشرف على بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والتنفيذ بعد ذلك لابد أن يكون بالتوافق، ونحن معنيون أن تكون الأمور واضحة وجلية، حتى لا تحدث بعض العقبات في التنفيذ".

 

وقال الأشقر إن الورقة المصرية واضحة تتحدث أن شعبنا الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال، وأن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني، وكذلك تؤكد على تحريم الاعتقال السياسي، وتعتبر أن التخابر وإعطاء المعلومات للعدو هو خيانة وطنية يعاقب عليها القانون"، مضيفا "هذا الأمر ملزم للجميع باعتبار التخابر مع العدو خيانة، فإسرائيل هي العدو، ولكن من لا يعتبر أن إسرائيل هي ليس عدونا فهذا أمر آخر".