خبر رام الله...مؤتمر الحوار الوطني طريق إلى الدولة المستقلة

الساعة 02:25 م|31 أكتوبر 2010

 رام الله...مؤتمر الحوار الوطني طريق إلى الدولة المستقلة

فلسطين اليوم-رام الله

تحت عنوان "الحوار الوطني طريق إلى الدولة المستقلة" عقد مؤتمرا في رام الله اليوم، نظمه عدد من مؤسسات المجتمع المدني لمناقشة أهمية الحوار و سبل الخروج من أزمة الخلاف الفلسطيني الداخلي.

 

وتحدث في المؤتمر عدد من السياسيين و الأكاديميين والمختصين و الذين أكدوا على أهمية الحوار في طريق تصويب الوضع الفلسطيني الداخلي بعد ثلاث سنوات من الانقسام، و تحقيق الحلم الفلسطيني الموحد بإقامة دولة الفلسطينية الواحدة.

 

وفي كلمة مستشار مجلس الإدارة لمركز تعاون لحل الصراعات قال جودة الجمل ان الهدف من هذا المؤتمر هو تحقيق التعاون و الشراكة بين مجتمع المحلي و المستويات الشعبية لدفع عجلة الحوار الوطني، إلى جانب تكريس الحوار كآلية لإنهاء الانقسام و تحقيق المصالحة الوطنية.

 

و اعتبر جودة أن تحقيق المصالحة هي مسؤولية جماعية للوصول إلى توحيد حقيقي لشقي الوطن الواحد.

 

من جانبه قال مدير اتحاد الشباب الفلسطيني محرم البرغوثي ان التفكير في هذا المؤتمر يأتس لتعميق روح الشراكة بين المؤسسات و تكريس المعنى الحقيق للحوار كنقيض لسياسية العنف بين الفرقاء.

 

 

و أكد البرغوثي على ضرورة أن يتحول الحوار إلى إستراتيجية و نهج حياه تعزز بالشارع الفلسطيني قمة الحوار و ثقافته.

 

وفي كلمة الأحزاب الفلسطينية تحدث أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي عن تنشئة وثقافة البرامج السياسية وعلاقته بتعميق الحوار الوطني.

 

وقال الصالحي أن هناك مشاكل في النظام الداخلي لكل حزب ومدى احترامه للتعددية و الدفاع عنها وعن قيمة الديمقراطية، مشيرا إلى أن خلف الصراع السياسي ينفي عدد كبير من الصراعات حول المفاهيم التعددية، لدى هذه الأحزاب.

 

من جهته قال رئيس دائر العلوم السياسية في جامعة بيرزيت إلى ان هناك حاجة ماسة للحوار بين الفصائل كافة، منوها ان ما يجري حاليا لا يمكن تسميته بالحوار بسبب البرامج السياسية للأحزاب الي تحتاج الى تغير و تفهم الأخر بشكل مختلف عما هو موجود.

 

وفي ورقة عمل بعنوان أسس المصالحة الوطنية في فلسطين هل من تجارب اخرى، قدم مدير عم المركز الفلسطيني لقضايا السلام و الديمقراطية ناصيف المعلم عرضا لتجربة جنوب إفريقيا الناجحة في الحوار الدالي و تخطي الاختلافات الداخلية.

 

وأشار المعلم الى ان في تجربتنا الفلسطينية لا توجد العراقيل و الاسباب المعقدة للخلاف كما التجربة الإفريقية، لذا فإن المصالحة يجب ليست بالمستحيلة اذا توفر الارادة الحقيقة من الأحزاب.