خبر استمراراً للتحريض ضد المقاومة .. « صواريخ نيجيريا » من إيران إلى غزة

الساعة 06:47 ص|29 أكتوبر 2010

استمراراً للتحريض ضد المقاومة .. "صواريخ نيجيريا" من إيران إلى غزة

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

استمراراً للتحريض "الإسرائيلي" المتواصل ضد فصائل المقاومة وبث الفتن، طالب رئيس جهاز الاستخبارات “الإسرائيلية” السابق عاموس يادلين، بتوجيه ضربات متلاحقة ضد حركة "حماس" وملاحقة حركة الجهاد الإسلامي، وزعم أن "إسرائيل" أفرغت السلطة الفلسطينية من محتواها وسيطرت على قادة في منظمة التحرير.

 

وطالب يادلين خلال تسليم مهامه لخلفه الجنرال آفيف كوخفي بتوجيه الضربات المتلاحقة ضد "حماس" في الداخل والخارج، باعتبارها تمثل خطرا شديدا على "إسرائيل".

وزعم أن "اغلب قادة منظمة التحرير ساعد "إسرائيل" في عدد من الساحات العربية ونسج لها علاقات مباشرة وغير مباشرة مع أجهزة أمن عربية".

 

وذكر أن الخطر الشديد ما زال مصدره حركة الجهاد الإسلامي التي تتمتع بسرية تامة وتعمل بتكتم شديد.

 

في السياق ذاته، زعم مصدر في جهاز الأمن "الإسرائيلي"، أمس، إن الصواريخ التي تم ضبطها في نيجيريا مؤخرا مصدرها إيران ووجهتها "حماس" في غزة.

 

ونقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية عن المصدر زعمه إن الحديث يدور عن كشف مسار تهريب جديد من إيران إلى غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الخارجية الصهيونية قوله إن "التقديرات" تشير إلى أن الإيرانيين يواجهون صعوبات في مسار تهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر والسودان إلى القطاع "ومن الجائز أن الإيرانيين يحاولون إفراغ شحنة الأسلحة في نيجيريا ومن هناك نقلها برا إلى السودان وبعد ذلك إلى سيناء".

وزعمت مصادر "إسرائيلية" أن هذه عملية تهريب الأسلحة الثالثة التي أحبطت خلال عام، وكانت العملية الأولى عندما تم اعتُرضت السفينة "فرانكوب" التي حملت أسلحة من إيران إلى سوريا ومنها إلى حزب الله، وفقاً لأوساط الكيان التي تعمد بين الحين والآخر لبث تقارير تبقي على ذرائعها للعدوان في أي لحظة.