خبر في ذكرى الشقاقي: حركة الجهاد تؤكد تمسكها بالمقاومة وتدعو للنفير يوم الجمعة

الساعة 08:07 ص|26 أكتوبر 2010

في ذكرى الشقاقي: حركة الجهاد تؤكد تمسكها بالمقاومة وتدعو للنفير يوم الجمعة

فلسطين اليوم-غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى إحياء الدكتور فتحي الشقاقي على تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة الذي كما كان دوماً, قولا وفعلا، أولوية مقدمة على كل الأولويات، وهو الخيار الذي يجسد حقيقة الوفاء لفلسطين ولوصايا الشهداء وعذابات الأسرى.

ورفضت الحركة خلال بيان وصل"فلسطين اليوم" نسخة عنه  مسار التسوية العقيم , محذراً من محاولات استبدال خيار التحرير بوهم الدولة.

وأكدت أن تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها هو هدف لن نحيد عنه مهما بلغت التضحيات والصعاب متسلحين بإيماننا بالله ثم بعدالة قضيتنا، إلى أن يأتي وعد الله الحق بالنصر والتمكين, مشيراً إلي أن القدس وما زالت وستظل , مصدر الاستلهام وبوصلة للثوار السائرين على درب الجهاد والمقاومة تلخص الصراع وتحدد الطريق.

 ودعت الحركة في ذكرى استشهاد القائد المؤسس جماهير شعبنا كافة لتجديد البيعة والوفاء لفلسطين ,والاستنفار شيباً وشباناً نساءً وأطفالاً للمشاركة في مهرجان الانطلاقة الجهادية "أوفياء لفلسطين"، بعد صلاة الجمعة 29/10/2010م على أرض ساحة الكتيبة بمدينة غزة.

وفيما يلي نص البيان كاملاً:

في ذكرى استشهاد القائد المؤسس فتحي الشقاقي .. باقون على عهدك "أوفياءٌ لفلسطين"

الجمعة 29/10/2010م يوم للنفير والبيعة وتجديد العهد

…………………………

هي فلسطين .. التي كانت تسهر الليالي مع عيونك المحدقة في آية الإسراء وأنت ترتل آياتها وتنثر بشارات النصر في شوارعها وأزقة مخيماتها.. هي فلسطين التي عشت معها الهم والوجع، لتأخذكما البوصلة معاً باتجاه طريق صعب لا يسلكه إلا الرساليون في رحلة جهاد مصحوبة بوجع القلب والعقل إلى رحلة القيد المنتفض في وجه الظلم.. لتبزغ شمس الثورة والتمرد, في صبح يجيد لغة الانتصار. لم تكن مالطا سوى رحلة أخرى للتنقل بوجع العودة إلى ذاكرة الوطن .. فتحي الشقاقي : ستبقى ذكراك ملح جراحنا .. التي تنتفض من أجل فلسطين.

يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر .. يا جماهير أمتنا الوفية لدماء الشهداء: السادس والعشرون من أكتوبر, يوم لا مكان فيه للحزن، برغم ما يحمل من وجع للذاكرة، هو يوم لنثبت فيه أن "الشقاقي" أنار لنا الدرب بدمائه الطاهرة فسار فيه المتسربلون بعشقهم الخالد لفلسطين والقدس. يوم يأخذنا على حدود الذاكرة الجميلة, التي ألهبت كل شبر على ثرى الوطن, بدءاً بتشرين البطولة .. إلى جباليا الانتفاضة, وجنين التحدي ورفح الصمود ونابلس جبل النار.

يا جماهير شعبنا وأمتنا: ونحن نستذكر شهداءنا, لابد أن نستلهم من سيرتهم وعطر جراحاتهم، لحظات العزة والانتصار رغم ما نعيشه من واقع تثقله المؤامرات والدسائس.

 إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, وفي ذكرى ارتقاء القائد الدكتور/ فتحي الشقاقي، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: إننا متمسكون بخيارنا الذي صاغه دم الشهداء , خيار الجهاد والمقاومة الذي كما كان دوماً, قولا وفعلا، أولوية مقدمة على كل الأولويات، وهو الخيار الذي يجسد حقيقة الوفاء لفلسطين ولوصايا الشهداء وعذابات الأسرى.

ثانياً: كانت القدس وما زالت وستظل , مصدر الاستلهام وبوصلة للثوار السائرين على درب الجهاد والمقاومة تلخص الصراع وتحدد الطريق.

ثالثاً: نجدد رفضنا لمسار التسوية العقيم, ونحذر من محاولات استبدال خيار التحرير بوهم الدولة، ونؤكد أن تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها هو هدف لن نحيد عنه مهما بلغت التضحيات والصعاب متسلحين بإيماننا بالله ثم بعدالة قضيتنا، إلى أن يأتي وعد الله الحق بالنصر والتمكين.

 

في ذكرى استشهاد القائد المؤسس ندعو جماهير شعبنا كافة لتجديد البيعة والوفاء لفلسطين .. فيا أبناء شعبنا المكلوم والمصاب بأوجاع العدوان والفرقة والحصار.. يا شعب الجهاد والتضحية والفداء: نستنفركم شيباً وشباناً نساءً وأطفالاً للمشاركة في مهرجان الانطلاقة الجهادية "أوفياء لفلسطين"، بعد صلاة الجمعة 29/10/2010م على أرض ساحة الكتيبة بمدينة غزة.