خبر أربعون عضوا من ثوري فتح يوقعون على رسالة موجهة للرئيس عباس تطالب بإقالة عبد ربه

الساعة 08:31 ص|22 أكتوبر 2010

أربعون عضوا من ثوري فتح يوقعون على رسالة موجهة للرئيس عباس تطالب بإقالة عبد ربه

فلسطين اليوم- القدس العربي

 علمت 'القدس العربي' من احد اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح ان اربعين من اعضاء المجلس الذي يمثل (برلمان الحركة) وقعوا قبل ايام على رسالة تطالب الرئيس محمود عباس بسحب منصب امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من ياسر عبد ربه، اضافة الى ابعاده عن ملف المفاوضات.

 

وقال هذا العضو لـ 'القدس العربي' ان الرسالة رفعت الى الرئيس عباس قبل خمسة ايام، في خضم التحضير لعقد جلسة للثوري الاحد القادم بمدينة رام الله.

 

واشار الى ان الرسالة طالبت بـ 'عزل' عبد ربه من امانة سر اللجنة التنفيذية، على ان يعود هذا المنصب لشخصية من قيادات فتح في اللجنة التنفيذية، الى جانب ابعاده عن طاقم المفاوضات، والاشراف على الاعلام الحكومي.

 

وقال المسؤول الفتحاوي ان منصب امين سر اللجنة التنفيذية هو بالاساس منصب مخصص لحركة فتح، ويجب ان يعود اليها مرة اخرى مذكرا بعدة مطالبات سابقة للحركة باسترجاع هذا المنصب.

 

يشار الى ان اول من شغل هذا المنصب هو الرئيس عباس، خلال تولي الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات منصب رئيس اللجنة التنفيذية.

 

وذكر العضو في المجلس الثوري ان الرسالة الموقعة من اربعين من اعضاء الثوري جاء فيها انه 'لا يحق لمن ارسى قواعد وثيقة جنيف، ان يكون عضوا في طاقم المفاوضات'.

 

وقال ان الرسالة حملت انتقادات شديدة لمواقف عبد ربه الاخيرة من الاعتراف بـ'يهودية اسرائيل'، وطالب الرئيس عباس بوقفها.

 

الى ذلك وبحسب العضو في المجلس الثوري فقد اشار الى ان الرسالة جددت مطالب الحركة باستعادة سيطرتها على مؤسسات الاعلام الحكومي خاصة تلفزيون وفضائية فلسطين، الخاضعة لامرة عبد ربه.

 

وقال ان الرسالة جاء فيها ان عبد ربه من خلال اشرافه على الاعلام 'يسعى الى اعادة صياغة الوعي الفلسطيني، بعيدا عن الثقافة الوطنية'.

 

وسبق وان طالب المجلس الثوري في جلسته الاخيرة في شهر تموز (يوليو) الماضي بايكال مهمة الاشراف على الاعلام الحكومي لاحد الشخصيات الفتحاوية، الى جانب طلبه باجراء تغيير وزاري واسع على الحكومة.

 

وبحسب ما علمت 'القدس العربي' فان موضوع استعادة امانة سر اللجنة التنفيذية، والتغيير الوزاري سيكونان حاضرين على طاولة بحث المجلس الثوري في جلسته الاحد المقبل.