خبر القيادي حلس: الشقاقي ترك وراءه معالم واضحة حفرها التاريخ في صفحاته المضيئة

الساعة 07:11 م|21 أكتوبر 2010

القيادي حلس: الشقاقي ترك وراءه معالم واضحة حفرها التاريخ في صفحاته المضيئة

فلسطين اليوم - متابعة

نظمت  دائرة العمل النسائي ، الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي ورشة عمل في مدينة غزة، حول آخر المستجدات والتحضيرات لمهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي الثالثة و العشرون، و الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد  الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي.

 

وحضر الورشة "الأستاذ  وليد حلس "أبو يحي، الموجه العام  للعمل النسائي في قطاع غزة  ، والأستاذ  "أبو وسيم الوادية "مسئول اللجنة  التحضيرية للمهرجان  و العديد من قيادات  وكوادر الحركة النسائية بغزة.

 

 

و من جهته، تحدث الأستاذ  وليد حلس  عن حياه الدكتور فتحي الشقاقي مؤكداً أن الأمين العام الشقاقي رضوان الله عليه ، كان قدوة حسنة بالنسبة لكل من عرفه عن قرب من إخوانه ومحبيه منذ صغره.

 

وتابع حديثه  قائلاً: "لقد علمنا  الشقاقي كيف ننتصر على الواقع المرير بكل إحباطاته الوضعية ، عبر الأمل والانفتاح على المستقبل بكل إشراقاته القرآنية.. رحم الله أبا إبراهيم فقد كان بحق صانع مجد تاريخ".

  

كما أشار حلس الى الخسارة الكبيرة التي أحدثها غياب المعلم القائد ليس للحركة فحسب، بل للقضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية"، مؤكدا على الخسارة الإنسانية بفقدانه كونه رمزا فريدا للإنسانية وخاصة في إذابة روح المحبة والتعاون بين الأحزاب وفصائل المقاومة.


وأوضح أن الشقاقي ترك ورائه معالم واضحة حفرها التاريخ في صفحاته المضيئة، بتأسيسه حركة الجهاد الإسلامي، وخطاه الواسعة التي كان يخطوها على طريق عودة الصوت الإسلامي على الساحة الفلسطينية، وإحداثه نهضة حقيقية أيضا على الساحة الإسلامية، مشيرا إلى دوره الجاد والواضح في تقديم الصورة الجميلة للإسلام.

 

 

بدوره ، بارك السيد الوادية جهود الأخوات العاملات في بالعمل النسائي ، مثمناً  في كلمته بجهود الدائرة و استعداداتها  لمهرجان الانطلاقة الجهادية وذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي.

 

يشار هنا إلي  أن هذه الأنشطة و الفعاليات تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة و الفعاليات و اللقاءات الثقافية والفكرية التي تقوم بها دائرة العمل النسائي في قطاع غزة  في ذكرى الانطلاقة الجهادية الثالثة و العشرون و الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد المفكر و المعلم الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي رحمه الله عليه.