خبر فتوى يهودية تجيز استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية

الساعة 03:34 م|21 أكتوبر 2010

فتوى يهودية تجيز استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

أجاز الحاخام يتسحاق شبيرا من مستوطنة "يتسهار" لجنود الاحتلال الإسرائيلي استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية من مختلف أجيالهم على الرغم من عدم قانونية ذلك.

وذكرت صحيفة "معاريف" اليوم  أن الحاخام شبيرا كتب للجنود من خلال منشورات وزعها على طلبة المدارس الدينية "ما تفعلونه من أجل أن تكون الحرب شديدة مسموح لكم وهو ملزم لكم حسب تعاليم التوراة".

وأضاف "إنه حسب التقاليد اليهودية الحقيقية فإن حياتكم هي أهم من حياة العدو سواء كان جندي أو مدني يحميه وعلى ذلك فإنه ممنوع عليكم أن تخاطروا بحياتكم من أجل العدو حتى لو كان يعمل من أجل حماية مواطنيه".

وأضافت الصحيفة نقلاً عن شابيرا انه يشعر بالأسف لوجود آراء يسارية في إسرائيل وتروج لأفكار منظمات حقوق الإنسان التي تدعو للحفاظ على حياة السكان المدنيين أثناء الحروب،معتبراً هذه الدعوات تعرض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر، لأنها تضع حياة "الأعداء" حتى لو كانوا مدنيين في مرتبة أهم من حياة الجنود اليهود، وهذا الأمر مناف للتعاليم الدينية اليهودية.

في السياق ذاته، أصدر رجل دين يهودي فتوى جديدة تحظر على الطلاب الجامعيين اليهود التحضير للامتحانات أو تحضير وظائف جامعية مشتركة مع "غوييم" من غير اليهود.

وذكرت صحيفة "معاريف" أن مصدر الفتوى هو الراب زلمان ملاميد من مستوطنة بيت أيل في الضفة الغربية، الذي يعتبر من أبزر رجال الدين في التيار المتزمت - الحريدي الصهيوني.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفتوى صدرت في أعقاب توجه طالب جامعي يهودي إلى الراب عبر موقع في الإنترنيت وسأله إن كانت الدراسة مسموحة في مؤسسة أكاديمية يدرس فيها طلاب مسلمين ومسيحييين. وأجاب الراب على سؤال الطالب إن ذلك يجوز في حال لم تكن هناك "علاقة دراسية مشتركة" وللطلاب الذين لن يتأثروا من الناحية الدينية من خلال الدراسة إلى جانب طلاب من غير اليهود. 

لكن الراب حذر من أي شكل من أشكال العلاقة الاجتماعية او الصداقة التي تنتج عنها نتائج غير مرغوبة، حسب تعبيره. لذا حذر من الدراسة المشتركة مع غير اليهود في مجموعات صغيرة أو تحضير وظائف أكاديمية مشتركة مع غير اليهود أو الاستعداد للامتحانات بصورة مشتركة.

واعتبرت الصحيفة أن الفتوى متطرفة تضاف إلى فتوى أخرى منها حظر احتساء المشروبات الروحية مع غير اليهود لمنع إقامة علاقة قد تنتهي بالزواج المختلط.