خبر اليونسكو يصوت بأغلبية ساحقة على خمس قرارات داعمة للفلسطينيين

الساعة 07:54 م|18 أكتوبر 2010

اليونسكو يصوت بأغلبية ساحقة على خمس قرارات داعمة للفلسطينيين

فلسطين اليوم – وكالات

صوت المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو", اليوم الاثنين, أغلبية ساحقة على خمس قرارات داعمة للحقوق الفلسطينية.

 

جاء ذلك في أعقاب توجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبعد جهود مضنية، استطاعت وزارة الشؤون الخارجية وبعثة فلسطين لدى اليونسكو في باريس، الحصول على تصويت وبأغلبية ساحقة على خمس قرارات داعمة للحقوق الفلسطينية، عكست نجاح الدبلوماسية الفلسطينية، والقدرة الكبيرة في حشد التأييد للقضية الفلسطينية.

 

ففي التصويت الذي تم في المجلس التنفيذي لليونسكو بباريس خلال اليومين السابقين، قدمت فلسطين عبر بعثتها 5 قرارات للتصويت، وهي المرّة الأولى التي يُسمح فيها بالتصويت حيث أن مبدأ التصويت كان مرفوضاً في المجلس التنفيذي، والذي يضم في عضويته 58 عضواً.

 

ومثّل التصويت بحد ذاته سابقة في هذه المنظمة الأممية، ومن ثم جاءت نتائج التصويت لتقدّم اختراقاً كبيراً، ونجاحاً مدوياً شكل عاصفة لجميع من شكك في قدرة فلسطين على حشد مثل هذا التأييد العالمي.

 

وجاء التصويت على القرار المتعلق بباب المغاربة: 31 مؤيد- 5 معترض- 17 امتناع، أما فيما يخص القرار الخاص بالقدس فقد جاء التصويت: 34 مؤيد- 1 معترض (الولايات المتحدة الأميركية)- 19 امتناع.

 

أما فيما يخص القرار الخاص بالحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم، فقد جاء التصويت: 44 مؤيد- 1 معترض (الولايات المتحدة الأميركية)، أما فيما يخص قرار إدانة الحصار والاعتداء على قطاع غزة، فجاء التصويت:41 مؤيد- 1 معترض (الولايات المتحدة الأميركية)- 15 امتناع، وأخيراً فيما يخص القرار الخاص بالمؤسسات التعليمية في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، فجاء التصويت:41 مؤيد- 1 معترض (الولايات المتحدة الأميركية)- 15 امتناع.

 

يُذكر أن التصويت الذي تم على مدار يومين كاملين يعتبر الأول منذ 20 عاماً، حيث لم تتمكن أية دولة من أن تطلب التصويت وتحصل عليه.

 

وكانت حملة دبلوماسية قادتها وزارة الشؤون الخارجية قد انطلقت منذ حين وشملت اتصالات ومخاطبات من وزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي إلى نظرائه وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي، ومتابعة حثيثة من قبل سفرائنا لدى تلك الدول، بغية تجنيد أكبر قدر من الرأي العالمي لمصلحة القضية الفلسطينية، ولتسجيل نجاح جديد في هذا المنبر الأممي الهام.