خبر باريس تعمل على عقد القمة بين عباس ونتانياهو في وقت لاحق

الساعة 05:15 م|18 أكتوبر 2010

باريس تعمل على عقد القمة بين عباس ونتانياهو في وقت لاحق

فلسطين اليوم – وكالات

اعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو اليوم ان فرنسا ما زالت تسعى الى عقد القمة الفلسطينية الإسرائيلية المصرية التي كانت متوقعة في باريس في 21 تشرين الأول/أكتوبر وتم إرجائها، "حينما تتوفر الظروف" لذلك.

 

وردا على سؤال حول إرجاء ذلك اللقاء صرح فاليرو في لقاء مع الصحافيين "لم يتم تحديد اي موعد نهائيا". واضاف "اننا نعمل مع شركائنا من اجل التمكن من عقده حينما تتوفر الظروف وسنواصل المبادلات معهم حول افضل طريقة للمضي قدما جماعيا في عملية السلام في الشرق الاوسط".

 

واكد فاليرو ان "واقع تعثر العملية والنقص في آليات المواكبة المتوفرة ما زال قائما مع الاسف" مشددا على ان هذا ما لاحظه ايضا الرئيس نيكولا ساركوزي في 27 ايلول/سبتمبر عندما استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

وكان متوقعا عقد لقاء في باريس في 21 تشرين الاول/اكتوبر بين محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك ورئيس حكومة العدو، بنيامين نتانياهو لإعداد قمة الاتحاد من اجل المتوسط المقررة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في برشلونة لكن مكتب رئيس وزراء الاحتلال أعلن السبت إرجاء ذلك اللقاء.

 

وكانت الرئاسة الفرنسية تحدثت الجمعة عن احتمال عدم انعقاد اللقاء هذا الاسبوع كما هو متوقع اثر تعليق المحادثات المباشرة بين الاحتلال و السلطة الفلسطينية. وكانت اختارت موعد 21 تشرين الاول/اكتوبر لهذه القمة التي دعيت اليها ايضا وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.