خبر كوابل بطاريات لتعذيب طفل فلسطيني معتقل‎‏ لدى الاحتلال

الساعة 06:59 ص|18 أكتوبر 2010

كوابل بطاريات لتعذيب طفل فلسطيني معتقل‎‏ لدى الاحتلال

رام الله- فلسطين اليوم

كشف طفل فلسطيني يعيش في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، عن تعرضه لعملية تعذيب وحشية على أيدي محققي الاحتلال الذين استخدموا كوابل لشحن بطاريات المركبات، في عملية تعذيبه من خلال وضعها على مناطق حساسة من جسده .

روى الطفل إبراهيم مقبل (15 عاماً) من بيت أمر شمال الخليل قصة الاعتقال والتعذيب حيث اعتقله جنود الاحتلال من منزل العائلة ونقلوه إلى معتقل "عتصيون" حيث تعرّض لأبشع صنوف العذاب، موضحاً أن جنود الاحتلال ربطوا يديه بحبل بلاستيكي لأكثر من ثماني ساعات ثم أخضعوه لتحقيق شديد ومؤلم .

وأضاف إبراهيم مقبل، أن المحقق أبلغه بوجود عشرين طبقة من التعذيب، وهدد باستخدامها مضيفاً انه أجلسه على الأرض وجعل وجهه باتجاه الحائط وقيد يديه إلى الخلف وبدأ يركله بقدميه على ظهره.

وأشار إلى أن التحقيق بدأ بعد ثماني ساعات على الاعتقال حيث أمسكه المحقق بشدة من رقبته وبدأ يضغط عليها ثم وضع يديه على كتفه وركبتيه على ظهره وبعدها بدأ يسحبه إلى الخلف .

ووفقاً لرواية الطفل فإن المرحلة الأصعب بدأت عندما احضر المحقق كابلين مخصصين لشحن بطاريات السيارات فوضع احد الملاقط في منطقة حساسة من جسده ووضع اثنين في القيود الحديدية وبدأ يسمعه صوت التماس الكهربائي، مهدداً بتوصيل الكابلات بالتيار الكهربائي وحرمانه من الحياة كرجل إن لم يعترف بإلقاء الحجارة على المستوطنين .

وتابع الطفل، لم استجب له فجاء المحقق بإبرة وبدأ يغرزها في مناطق عديدة في جسدي، مؤكداً أنه خضع لفترة التحقيق والتعذيب التي استمرت زهاء الساعة التي بدت بالنسبة له كدهر ثم نقل إلى سجن "عوفر" قرب رام الله حيث عقدت له محكمة عسكرية!!