خبر أحمدي نجاد: إيران ترحب بالمحادثات النووية وتؤكد عدم وجود تنازلات

الساعة 05:48 م|17 أكتوبر 2010

أحمدي نجاد: إيران ترحب بالمحادثات النووية وتؤكد عدم وجود تنازلات

 فلسطين اليوم-وكالات

رحب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأحد باستئناف المحادثات النووية مع القوى العالمية، إلا أنه شدد في الوقت نفسه أن بلاده لن تقدم أي تنازلات فيما يتعلق ببرامجها النووية.

وقال أحمدي نجاد في كلمة له في مدينة أردبيل بشمال غرب البلاد: ترحب إيران بالمحادثات، ولكن على الجانب الآخر ألا يعتقد أننا سنستأنف المحادثات من موقع الضعف بسبب العقوبات (المفروضة على إيران).

 

وأضاف في الكلمة التي بثتها مباشرة شبكة (الخبر) الإخبارية: ليس هناك في إيران من هو مستعد لتقديم أبسط التنازلات فيما يتعلق ببرامجنا النووية.

 

وتشارك في المباحثات مع إيران مجموعة 5 + 1 . وتتألف المجموعة من كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا، إضافة إلى ألمانيا.

 

ومن المقرر أن تستأنف محادثات الجانبين في 15 تشرين ثان/ نوفمبر المقبل فى فيينا. وتمثل مفوضة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون فيه المجموعة بينما يمثل إيران كبير مفاوضي الملف النووي الإيراني سعيدى جليلي.

 

وترفض إيران الرضوخ لمطالب القوى العالمية لتعليق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم، وتؤكد على ضرورة أن يكون هدف المحادثات هو الاعتراف بمشروعاتها النووية، بما في ذلك عملية التخصيب المثيرة للجدل.

 

وأضاف: لدينا بعض الشروط ، من بينها استفسار حول ما إذا كان الهدف من المحادثات البحث عن الصداقة أم العداوة مع إيران.

 

وقال: ينبغي أن تبنى المحادثات على المنطق. ونأمل أنه في حال لم يوفق الطرف الأخر مع المنطق، فإنه لن يعود إلى بدائل أخرى كالعقوبات والتهديدات لأن هذه التهديدات لا تعد تخيف أي شخص في إيران، حتى إذا كان عمره لا يتجاوز الخامسة.

 

ودعا أحمدي نجاد القوى العالمية إلى توضيح موقفهم من قوانين ولوائح الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك امتلاك إسرائيل لقنابل نووية.

 

وقال: ليس منطقيا على الإطلاق أن يتوقع من إيران وحدها الالتزام بقوانين الوكالة، أما الآخرون فلا، في إشارة إلى عدم انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي وكذلك عدم عضويتها للوكالة ولا القبول بالخضوع لعمليات التفتيش.

 

وشدد على أنه في حال لم تركز المحادثات المقبلة على القضايا الرئيسية واقتصرت على توجيه الإنذارات لإيران فإن القوى العالمية "لن تفلح في تحقيق أي شيء.