خبر الكتل الصحفية تعرب عن تضامنها مع صحفيي الحياة الجديدة بغزة

الساعة 02:26 م|16 أكتوبر 2010

الكتل الصحفية تعرب عن تضامنها مع صحفيي الحياة الجديدة بغزة

فلسطين اليوم-غزة

 أكدت الكتل الصحفية في قطاع غزة أنها تلقت باستياء بالغ قرار مجلس إدارة صحيفة الحياة الجديدة الحكومية إغلاق مقر الصحيفة في قطاع غزة، لما يمثله ذلك من تنكر واضح لدور الزملاء العاملين في المكتب منذ صدور الصحيفة، عدا عن كونه يمس بشكل مباشر بحقوقهم الوظيفية، وينطوي على تغيب لأخبار وهموم جزء هام وأساسي من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وأعربت الأطر والكتل الصحفية في بيان وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه عن قلقها العميق لهذا القرار غير المبرر والذي يأتي في ظل انقسام وشرخ قائم في الساحة الفلسطينية عامة والجسم الصحفي الفلسطيني خاصة، لاسيما بعد المسرحية الانتخابية التي جرت بعيداً عن كل الأعراف والأصول النقابية مؤخراً، والتي مثلت طعنة في ظهر كل الإعلاميين والصحافيين الفلسطينيين الذين لطالما ناضلوا من أجل نقابة قوية تصون حقوقهم وتدافع عنهم. 

 

ووضعت الأطر الصحفية في بيانها علامات استفهام حول قرار إغلاق المقر في قطاع غزة والذي يأتي بعد حرمان صحافيي القطاع من حقهم في المشاركة بالانتخابات النقابية، وتحذر من مغبة وجود نهج باستهداف فرسان الكلمة والصورة في غزة.

 

وأضافت هذه الأطر أنه في الوقت الذي نعبر فيه عن استنكارنا الشديد لقرار إغلاق مقر صحيفة الحياة الجديدة في قطاع غزة، لنؤكد وقوفها وتضامنها التام مع الزملاء العاملين في المقر، وندعو مجلس إدارة الصحيفة إلى إعادة النظر في قراره بما يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح عبر إعادة فتح المقر، كما تطالب بالحفاظ على حقوق العاملين فيه.

 

كما أدانت هذه الأطر صمت المؤسسات الصحفية الفلسطينية والعربية والدولية إزاء قرار الإغلاق وعدم الوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين في غزة في مواجهة ما تقوم به إدارة الصحيفة بالضفة الغربية. 

 

وحثت الأطر الصحفية الصحافيين الفلسطينيين في مواقعهم المختلفة إلى إبداء التضامن مع زملائهم العاملين في مقر صحيفة الحياة الجديدة في غزة، وعدم التقاعس عن مناصرتهم ومساندتهم من أجل استعادة حقوقهم المسلوبة. 

 

وكانت لجنة العاملين في جريدة الحياة اتهمت في بيان لها من وصفتهم بمجموعة من المنتفعين باستغلال أحداث يونيو 2007 لتمرير مخططهم الانتقامي والمناطقي المقيت بإغلاق المكتب وتقليص عدد العاملين فيه من اثنين وثلاثين صحفيا وإداريا إلى اثنين أو ثلاثة يعملون كمراسلين متجولين وبالقطعة.

 

وناشدت اللجنة في بيانها رقم (1) الرئيس محمود عباس إصدار تعليماته بإلغاء قرار مجلس إدارة الصحيفة إغلاق مقر الصحيفة بغزة .

 

وأكدت اللجنة أن إدارة الصحيفة أوقفت دفع رواتب العاملين على بند موازنة الصحيفة منذ ثلاث سنوات كما تمتنع عن دفع فواتير الكهرباء والماء وأجرة مقر الصحيفة للعام الثالث على التوالي.

 

وقالت إن مساحة تغطية أخبار ومعاناة أهلنا في المحافظات الجنوبية تقلصت بشكل كبير لصالح إعلانات تجارية وملاحق تسلية، في وقت أرسلت فيه إدارة الصحيفة أكثر من ثلاثين صحفيا يعملون في مقر الصحيفة بغزة إلى بيوتهم تمهيدا لمنحهم نصف الراتب تحت بند بطالة.