خبر « الجهاد الإسلامي » يواصل خطاه لإنجاز استفتاء جماهيري داعم لخيار المقاومة

الساعة 05:58 ص|14 أكتوبر 2010

في يوم الوفاء لفلسطين ...

"الجهاد الإسلامي" يواصل خطاه لإنجاز استفتاء جماهيري داعم لخيار المقاومة

فلسطين اليوم- غزة

أكد عضو قيادة الساحة بحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ أحمد المدلل، أنهم يجرون تحضيرات كبيرة لإحياء الذكرى الثالثة والعشرين للانطلاقة الجهادية والخامسة عشرة لاستشهاد القائد المعلم فتحي الشقاقي عبر مهرجانٍ جماهيري مركزي.

 

وقال المدلل :" إن حركة الجهاد الإسلامي تهدف من هذا المهرجان – الذي سيعقد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة- أن يكون بمثابة استفتاء جماهيري داعم لخيار المقاومة، ورافض لسياسة الهرولة خلف سراب التسوية والمفاوضات".

 

وشدد المدلل على أن المهرجان يهدف كذلك لإيصال رسالة واضحة وجلية للعدو الصهيوني مفادها أن الصراع الذي أراده د. فتحي الشقاقي سيبقى مشتعلاً معكم، وستتوارثه الأجيال حتى ترحلوا عن أرضنا.

 

وعبَّر القيادي في الجهاد الإسلامي ومسؤول لجنة الحركة التنظيمية العامة في قطاع غزة، عن أمله في أن يكون مهرجان الشهادة والجهاد حاملاً للآمال الفلسطينية الرامية للعودة والتحرير، سيما وأن شعاره يرمز إلى التزام حركته باستمرار المقاومة، وتمسكها بالثوابت التي لطالما ضحى من أجلها هذا الشعب المعطاء.

 

وتحدَّث المدلل عن أبرز الاستعدادات التي تم اتخاذها لإحياء ذكرى الانطلاقة الجهادية في ذكرى الشقاقي هذا العام، قائلاً:" تم إفراز لجان عاملة للإشراف على هذا الحدث الكبير".

 

وأوضح أن هنالك لجنة تحضيرية للمهرجان تضم كافة أذرع حركة الجهاد الإسلامي العاملة، مهمتها متابعة كل تفصيلات العمل والتحضيرات التي تجري في الأقاليم لإنجاحه.

 

ولفت المدلل إلى قيام اللجنة التنظيمية العامة بعمل ندوات ولقاءات للكوادر في كافة محافظات قطاع غزة يشارك فيها قادة ورموز حركة الجهاد الإسلامي، فضلاً عن قيام لجنة التواصل الجماهيري بتنظيم لقاءات في الدواوين والتجمعات المجتمعية للفت الأنظار إلى فكر الشقاقي ومشروعه الجهادي المقاوم.

 

وتطرق المدلل إلى جهود اللجنة الإعلامية الحثيثة في إطار التحضير للمهرجان، قائلاً بحقها:" إنها تحمل الهم الأكبر في سبيل إنجاح هذا الحدث الوطني الكبير، فهي تقوم بإبداعات دعائية من أجل تحفيز الجماهير للمشاركة وإحياء هذا اليوم التاريخي من عمر صراعنا مع المحتلين الصهاينة".