خبر الزهار يحدد عوامل نجاح لقاء 20/10 مع « فتح »

الساعة 05:09 م|13 أكتوبر 2010

الزهار يحدد عوامل نجاح لقاء 20/10 مع "فتح"

فلسطين اليوم-وكالات

 نفى القيادي في حركة حماس محمود الزهار اليوم الاربعاء، مشاركته مع الوفد الذي سيتوجه إلى القاهرة لحل الخلافات مع مصر والتوقيع على الورقة المصرية، وأضاف أن هذا الخبر عار عن الصحة لأنه سيكون هناك لقاء في 20/10/ لحل بعض القضايا العالقة وبعد هذا اللقاء سيتم الحديث عن التوقيع على الورقة.

 

ونفي الزهار في حديثه لشبكة "معا" الاذاعية، بأن يكون هناك خلافات مع مصر آو أن يكون الوفد قد توجه لحل هذه الخلافات، قائلا: "فهذه الأخبار غير صحيحة لأنه لم يستجد أي شيء على العلاقة بيننا وبين مصر فيما يتعلق بموضوع المصالحة آو غيرها في الأسابيع الأخيرة".

 

وحول النقاط الخاصة في الملف الأمني أضاف الزهار "لقد وضعنا 4 مواضيع للنقاش وهي: موضوع منظمة التحرير، والانتخابات، وموضوع القضايا الامنية، وموضع المصالحة الداخلية الفلسطينية، مشيرا الى ان المناقشات استغرقت اشهر طويلة بحيث تم الاتفاق على كل القضايا الخلافية والأشياء الكامنة، موضحا ان موضوع المصالحة تم التوصل إلى حله والاتفاق على كل القضايا التي طرحت وموضوع الانتخابات لم يبق فيه شيء، حيث تم الاتفاق على أن يتم تشكيل اللجنة الانتخابية المركزية والمحكمة الخاصة بها بالتشاور والتوافق".

 

وتابع الزهار "لهذا بقيت قضية التوافق معلقة في لجنة الانتخابات والمحكمة، وموعد الانتخابات لم يتم تحديده وسيتم الاتفاق عليه بعد ذلك والوفد الذي ذهب إلى دمشق وافق على التوافق في هاتين القضيتين، بالاضافة الى انه تم رفع ورقه اللجنة المؤقتة لمنظمة التحرير التي تضم كل الفصائل إذ لم تكن هذه الورقة موجودة".

 

وتطرق الزهار في حديثه الى الملف الامني الشائك بضربه لعدة امثلة حاصلة على ارض الواقع بخصوص القوات الأمنية في غزة كم سيكون عددها؟ ومن سيمولها؟ وما هي مراكزها، أما بخصوص الموضوع الأمني في الضفة الغربية والعقيدة السياسية للأجهزة الأمنية فعقب الزهار بالقول بأن كل القضايا تم مناقشتها والتوصل إلى حل لها إلا بعض النقاط التي بقيت عالقة مثل، إضافة عشرة ألاف فرد إلى أفراد الاجهزة الامنية في غزة، وكيفية تمويل وتسليح هذا العدد وأين أماكن وجودها "فهذه القضايا الاجرائية هي التي أجلت ما يسمى استكمال الملف الأمني".

 

وحول الاتصالات الغربية والأوربية النشطة هذه الايام مع حركة "حماس" افاد الزهار بأن معظم هذه الزيارات والاتصالات كانت تدعو إلى المصالحة، "لأنه من الحكمة أن تحدث هذه المصالحة لأنها سترفع الحرج عن الدول التي تريد أن تعيد علاقاتها مع حماس وستستخدم كوسيلة ضغط على الجانب الأمريكي لتغير موقفه من الحركة ومن بقية الفصائل الفلسطينية".

 

وختم الزهار حديثه للشبكة الاذاعية بالتعريج على قضية المصالحة قائلا: "إذا خلصت النوايا وتم في يوم20/10 إيجاد وسيلة عملية للاتفاق حول بعض القضايا المعلقة وقضية الأمن، اعتقد أن المصالحة ستصبح بحاجة إلى إجراءات أولها التوقيع في مصر واعتماد الاجزاء التي تم الاتفاق عليه فلسطينيا داخليا وتشكيل لجنة عربية بقيادة مصر لتنفيذ الاتفاق وبعد ذلك تأخذ العملية دورها"، أما إذا لم تخلص النوايا لن تتحقق المصالحة.