خبر أسرى حماس والجهاد: أين موقف فصائل منظمة التحرير من الاعتقال السياسي؟

الساعة 08:16 ص|09 أكتوبر 2010

أسرى حماس والجهاد: أين موقف فصائل منظمة التحرير من الاعتقال السياسي؟

فلسطين اليوم- غزة

حذر أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي "عقلاء" السلطة الفلسطينية من أن صبر المجاهدين بدأ ينفد على الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، مضيفين أنه "قد لا يستطيع أحدٌ تصور حجم ردة الفعل على هذه الجرائم حال استمرارها".

وحمل أسرى حماس والجهاد في سجن النقب الصحراوي في بيان لهم صباح السبت "الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي في الجهاد الشيخ خضر عدنان، والذي بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أكثر من عشرة أيام".

ودعوا "للإفراج الفوري عنه وعن كافّة المجاهدين والأسرى السياسيين في سجونهم وباستيلاتهم".

كما دعوا "الأحرار وإخوة النضال من أبناء حركة فتح إلى التحرك الفوري لوضع حدٍّ لجريمة الاعتقال السياسي التي تنفذها هذه العصابة المارقة باسمهم وتحت مظلة مشروعهم السياسي".

وأكد أسرى حماس والجهاد على ضرورة وقوف الشعب الفلسطيني في وجه هذه الأجهزة ومشاريعها "المشبوهة".

وأضافوا أنه "لا يغيب عن بال أحد أنّ جزءًا من المسؤولية يقع على فصائل منظمة التحرير الذين لا بُدّ لهم من موقفٍ معلنٍ تجاه هذه الجرائم، وإلا كان صمتهم مشاركًا".

وناشدوا كلّ الحقوقيين ومؤسسات حقوق الإنسان أن يقولوا كلمتهم في "وجه هؤلاء الجلادين ومن يقف ورائهم".

واتهم الأسرى في بيانهم الأجهزة الأمنية بتنفيذ مشاريعٍ أمنيةٍ تصفويةٍ هدفها القضاء على المقاومة وبناها التحتية في الضفة خدمة لأمن الاحتلال.

وشددوا على أن ذلك يستدعي وقفة جدية تضع حدًا "للعربدة الأمنية التي تنفذها عصابة ذات ارتباطات مشبوهة ومعروفة".