خبر مصر تنفى ضم « إسرائيل » لرابطة الجوار العربى

الساعة 07:15 ص|09 أكتوبر 2010

 

مصر تنفى ضم "إسرائيل" لرابطة الجوار العربى

فلسطين اليوم-وكالات

 نفى السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن تكون هناك أفكارا بضم إسرائيل لرابطة الجوار العربى التى اقترحها عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وقال زكى: "إن هذا الأمر غير مطروح، وأن الأمين العام كان واضحاً منذ اللحظة الأولى عندما طرح هذه الفكرة، وقال بشكل واضح: "إن إسرائيل ليست معنية بهذا الأمر، لأن لها وضعية مختلفة تماما وغير مطروح اسمها".

وقال زكى فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، على هامش القمة العربية الاستثنائية، بمدينة سرت الليبية: "إنه فيما يتعلق بموضوع رابطة الجوار فإن هذا الموضوع كان محل ملاحظات عديدة من الوفود عليه، والخلاصة فيما يبدو أنه سيتم عرضه على القمة، لأنه أحد أهم الموضوعات، لكن فيما يبدو لنا من المناقشة التى دارت أنها تحتاج إلى المزيد من التشاور والمناقشة، لأن الصيغة التى يتم الحديث عنها الآن تحتاج إلى مراجعات عديدة وتطرح بعض التساؤلات بدون إجابة، وهذا الأمر نحتاج إلى فهمه وهضمه بشكل أفضل، ربما تأخذ القمة بشكل حاسم من خلال اجتماعها".

وردا عن سؤال عما إذا كانت هذه الملاحظات سببها رغبة البعض فى ضم إيران، قال زكى: "إن الوفود التى تدخلت لم تتناول بشكل محدد دولة ما، والكل تحدث عن الفكرة كفكرة وعن المبدأ، وربما البعض كان لديه أفكار محددة عن هذه الدولة أو تلك، إلا أن الأحاديث كلها كانت من حيث المبدأ والاستعداد العربى للتعامل، من خلال سياسة جوار مع عدد كبير من الدول، وفيه البعض طرح تساؤلا عن جدوى الفكرة وما إذا كانت مفيدة للعرب فى الوقت الحالى فى ضوء شعورهم بأن هناك بعض الخلافات العربية أو الانقسامات العربية التى لا توفر أرضية مناسبة لإطلاق هذه السياسة فى الوقت الحالى، لكن فى كل الأحوال هذا الموضوع مستمر ومطروح على القمة وسنرى ما ستتخذه القمة من موقف".

وحول الموضوع الثانى المنتظر طرحه على القمة اليوم، السبت، والمتعلق بإعادة هيكلة جامعة الدول العربية، قال زكى: "إن موقف مصر من إنشاء اتحاد عربى والأفكار المصرية سبق أن قدمت إلى القمة الخماسية التى شارك فيها الرئيس مبارك، وأقرت عددا من التوصيات المرفوعة إلى القمة الاستثنائية التى تعقد اليوم".

وأضاف زكى: "أن الأفكار عبارة عن 16 توصية تتماشى مع مصر تماما وتؤيدها وساهمت فى صياغتها، وبالتالى كل ما يتجاوز هذه الأفكار فى المرحلة الحالية لا نستطيع أن نتماشى معه ويمكن دراسته فى وقت لاحق، إما من خلال اللجنة الخماسية أو من خلال أى آلية أخرى يتفق عليها".