خبر الأهلي والزمالك يطلبان شراء حفني رسمياً وشيكابالا غاضب

الساعة 06:03 م|07 أكتوبر 2010

 

 

 القاهرة/ تقدم اليوم، الخميس، فريقا الأهلي والزمالك بعرض رسمي لمجلس إدارة نادي مصر المقاصة، للحصول على خدمات أيمن حفني لاعب وسط الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.

 

من جانبه رفض اللواء محمد عبد السلام، رئيس مجلس إدارة نادي مصر المقاصة، مناقشة عرضي الأهلي والزمالك في الوقت الحالي، مؤكداً أنه لن يتم التفريط في اللاعب إلا بعد نهاية الموسم الحالي، وذلك من أجل الحفاظ على حالة الاستقرار التي يعيشها الفريق في الوقت الحالي، ومحاولة تحقيق مركز جيد في الترتيب العام بعد سنة أولى دوري ممتاز.

 

وخسر المقاصة مباراته الأخيرة في الدوري العام أمام الزمالك بنتيجة 4/3، ونجح حفني في إحراز الهدف الأول لفريقه من تسديدة خادعة سكنت شباك عصام الحضري حارس الزمالك، ليحتل اللاعب صدارة هدافي فريقه برصيد 3 أهداف.

 

الجدير بالذكر أن المقاصة يحتل المركز الـ 11 في الترتيب العام برصيد 8 نقاط بعدما نجح في تحقيق فوزين وتعادلين بينما منى بثلاثة هزائم وللمقاصة مباراة مؤجلة أمام حرس الحدود من الأسبوع الرابع بالدوري.

 

 

شيكابالا مستاء من ضخامة المبلغ المطلوب لبيعه

 

عبر لاعب الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا، عن استيائه من ضخامة المبلغ المالي الذى حدده مجلس إدارة النادي لبيعه، واعتبر ذلك رفضاً من جانب النادي للتنازل عن خدماته، ولكن بأسلوب مغاير.

 

كان الزمالك قد طلب من رئيس نادي ستنادرليج مبلغ 4.5 مليون يورو نظير الاستغناء عن خدمات شيكابالا، وذلك خلال جلسة المفاوضات التي تمت بين الطرفين بالأمس، فيما عرض النادي البلجيكي مبلغ مليوني يورو قابلة للزيادة نصف مليون إضافية لشراء اللاعب.

 

وكشف شيكابالا لبعض زملائه من لاعبي الزمالك خلال وجودهم داخل معسكر المنتخب العسكري الذي يستعد للسفر إلى سوريا بعد غدٍ السبت للمشاركة في بطولة الأولمبياد العسكري، أن المبلغ الذي طلبه النادي لبيعه مبالغ فيه بشكل كبير خصوصاً أن عقده قارب على الانتهاء ولم يعد متبقيا به سوى عام واحد وعدة شهور، وهو الأمر الذي يجعل من الصعب أن يدفع فيه أي نادٍ أكثر مما عرضه ستنادرليج.

 

وأضاف شيكابالا، الزمالك سيكون هو الخاسر الوحيد إذا ما استمر في مطالبه المادية بشأن بيعي في الوقت الحالي، خصوصا وأنه كلما بدأ العد التنازلي في عقدي في الانتهاء، كلما سيقل المبلغ المعروض لشرائي.