خبر أسرى الجهاد: الاعتقال السياسي جريمةً لإعاقة مشروع المقاومة

الساعة 03:44 م|07 أكتوبر 2010

أسرى الجهاد: الاعتقال السياسي جريمةً لإعاقة مشروع المقاومة

فلسطين اليوم-غزة

عدَّ أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية للشيخ المجاهد خضر عدنان جريمةً تهدف لإعاقة مشروع الجهاد والمقاومة، محذرين من انعكاس أثر وتداعيات الاعتقال السياسي في الضفة على أجواء التقارب والمصالحة الوطنية.

 

وشدد أسرى الجهاد في رسالةٍ لهم من السجون الصهيونية، على اعتبار اعتقال الشيخ عدنان فعلاً لا وطنياً وغير حضاري, مستدركين القول:" أسبوعٌ كامل مرَّ ونحن ندق ناقوس الخطر محذرين من الاعتقال السياسي، وأنه جريمة أخلاقية من شأنها أن تمزق الصف الفلسطيني وتخدم ضرب المقاومة والاحتلال الذي يُمعن في إذلال المفاوض المجرد من كل سلاح".

 

وأشارت الرسالة إلى أن هذه "الجريمة مستمرة ما ملكت أجهزة الأمن سيئة السمعة قدرة على العربدة والعبث في الساحة الفلسطينية"، منوهةً إلى أن "تلك الأجهزة ما عرفت أنها بذاك تعاند القدر وتقف في وجه التاريخ الذي غفلت عن دروسه حتى القريبة والمقربة منها".

 

وأضافت:" إننا إذ ندين بشدة جريمة الاعتقال السياسي ونعلن تضامننا مع الشيخ المجاهد الكبير خضر عدنان وإخوانه المجاهدين في باستيلات وأقبية ومسالخ الأمن الوقائي والمخابرات، نحذر السلطة من طغيان هذه العصابات التي تستوحش كلما استأنس شعبنا بأخبار عن التقارب والمصالحة ..".

 

 ودعا الأسرى في رسالتهم "الأخوة أبناء فتح الشرفاء إلى إعلاء صوتهم في وجه سماسرة وبائعي القيم".

 

كما وجَّهوا رسالةً لكافة الفصائل والمؤسسات الأهلية والحقوقية للوقوف إلى جانب المناضل الشيخ خضر عدنان وإخوانه, وإنهاء الاعتقال السياسي والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على هذا الملف من خلال الضغط على السلطة لكبح جماح أجهزتها الأمنية عن ملاحقة الشرفاء وزجهم في سجونها، والتي شددوا على ضرورة أن تكون لمن يخدم الاحتلال وليس لمن يقاوم.