خبر 100 يوم على اعتصام نواب مدينة القدس

الساعة 11:02 ص|07 أكتوبر 2010

 100 يوم على اعتصام نواب مدينة القدس

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

دعت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين القادة العرب المجتمعين في القمة الاستثنائية والتي من المقرر عقدها في مدينة سرت الليبية يوم السبت المقبل إلى ضرورة مناقشة التداعيات الخطيرة المترتبة على القرار الجائر بإبعاد النواب المقدسيين . 

وطالبت الحملة الدولية في الرسالة التي سلمتها للأمين العام لجامعة الدول العربية د.عمرو موسى بالعمل على تجريم قرار الإبعاد وتكثيف الجهود لإلغائه فورا ،و التواصل مع المجتمع الدولي ومطالبته بالضغط على الاحتلال لاحترام مبادئ حقوق الإنسان.

ولفتت إلى أن القمة العربية التي سميت بقمة دعم صمود القدس يأتي لقاؤها الاستثنائي تزامنا مع مرور 100 يوم على اعتصام نواب مدينة القدس في مقر الصليب الأحمر رفضاً لقرار الإبعاد، لا يستطيعون الخروج لأمتار لرؤية أهلهم بعد فراقهم فترة الاختطاف لثلاث سنوات في السجون الصهيونية، فهم مهددون بالاعتقال أو الإبعاد القسري في أي لحظة، عدا عن إقدام سلطات الاحتلال وبدون أي مبرر باعتقال النائب "محمد أبو طير" من بيته والزج به في السجن لعدم تنفيذه قرار الإبعاد غير القانوني.

كما وأشارت الحملة الدولية في رسالتها إلى أن قرار الإبعاد الذي صدر بحق النواب إنما يهدف إلى تهجير السكان المقدسيين بدءاً بممثلي الشعب الفلسطيني، لتنفيذ المخطط الصهيوني الخطير بتهويد مدينة القدس، مما يستوجب وقفة جادة من القادة العرب للحيلولة دون ذلك.

وأكدت الحملة الدولية في السياق ذاته بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتدي على القوانين والمواثيق الدولية، ويضرب بعرض الحائط كافة القرارات الدولية في ظل صمت دولي على مسلسل جرائمه ضد رموز الشرعية الفلسطينية باختطافهم وإبعادهم مما يستوجب تحرك عاجل لوقف انتهاكاته المستمرة والعمل على مقاضاته في مختلف المحافل الدولية.