خبر عدد السكان الصهاينة في تضائل مستمر وارتفاع ملحوظ للفلسطينيين

الساعة 05:56 م|04 أكتوبر 2010

عدد السكان الصهاينة في تضائل مستمر وارتفاع ملحوظ للفلسطينيين

فلسطين اليوم-وكالات

أكد البرفسور الصهيوني في جامعة "حيفا" عرنون صوفر "أن كل من يعتمد على بيانات الجيش الإسرائيلي يستطيع الحصول على بيانات مكتب الإحصاء الفلسطيني الذي أجرى أخر إحصاء رسمي للسكان في العام 2007 بإشراف مندوبين عن الحكومة النرويجية, مشيراً "إلي أن الاعتماد على مكتب إحصائيات المكتب المركزي الإسرائيلي تبعث بالاهتمام".

ونقلاً عن صحيفة هآريتس الصهيونية أوضح صوفر  "أن مكتب الإحصاء المركزي يهتم بالبيانات داخل الخط الأخضر, والبيانات المتعلقة باليهود فيما يسميه يهودا والسامره "أي الضفة الغربية", أما فيما يتعلق بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة فان علينا أن نبحث عن شؤونهم في موقع آخر".

وكان أحد المحللين الإحصائيين الصهاينة بين "انه في حال عدم إدراج عدد الفلسطينيين في غزة أو المقيمين الأجانب، فان اليهود يمثلون 59%من إجمالي السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة, وفي مثل هذه الحالة فان عدد اليهود اقل من عدد الفلسطينيين.

وأشار البرفسور صوفر "أن اليهود داخل "إسرائيل" يمثلون 75.5 في المائة من السكان، وكانت تلك النسبة تصل إلى 79.2 في العام 1998 والى نسبة 81.7 في العام 1988. وبكلمة أخرى، فان نسبة اليهود بين سكان "إسرائيل" تتضاءل باستمرار، رغم تدفق حوالي مليون مهاجر إليها على مدى العقدين الفائتين.

ووفقا للتكهنات، فان نسبة اليهود ستنخفض في العام 2015 إلى 73.5% والى 70.6% بحلول العام 2025. لكن تلك النسبة سترتفع قليلا في العام 2030 لأول مرة، بحيث تصل النسبة إلى 72%

ويمضي البروفيسور صوفر قائلا "إذا أضفنا إلى هذه البيانات الصعبة عدد العمال الأجانب والمهاجرين من إفريقيا والسواح الذين لم يعودوا إلى موطنهم والفلسطينيين الذين دخلوا ولم يعودوا من حيث جاءوا، فان نسبة اليهود تنخفض إلى 70% من سكان "إسرائيل", ويخلص من ذلك إلى القول أنها صورة مؤلمة".

وأضاف صوفر "أن أرينز أمضى الأشهر الماضية وهو يدعو إلى ضم يهودا والسامر, إلى "إسرائيل", "فذلك من وجهة نظره الطريق إلى منع قيام دولتين فوق هذه المساحة الضيقة".

ولكن ذلك بطبيعة الحال يحمل معه مشكلة ديمغرافية خطيرة, ولتحاشي ذلك قام أرينز بالحصول على بيانات فريق أميركي، جعل بإمكانه أن يحسب عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وعدد الذين غادروا والذين سيغادرون أرض "إسرائيل" في المستقبل", كما انه تابع عدد المواليد والوفيات وأكد "علميا" أن 1.5 مليون نسمة فقط يعيشون في الضفة الغربية", وإذا خصمنا من هذا العدد مليون فلسطيني بشكل عام، فان اليهود سيمثلون أغلبية في ارض "إسرائيل".

إلا أن البروفيسور صوفر يقول في هذا الشأن، انه لا يعتمد على الفرق الأميركية، ولذا فانه بدلا من ذلك توجه إلى رئيس الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي الذي أفاده أن هناك في الوقت الحاضر حوالي 2.6 مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية، وان ما يقارب 1.5 مليون نسمة يعيشون في غزة.