خبر الزهار يوجه عدة رسائل لرئيس السلطة يعتبرها طوق النجاة للقضية الفلسطينية

الساعة 05:25 م|04 أكتوبر 2010

الزهار يوجه عدة رسائل لرئيس السلطة يعتبرها طوق النجاة للقضية الفلسطينية

فلسطين اليوم-غزة

وجه عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار, عدة رسائل اعتبرها طوق نجاة للقضية الفلسطينية في ظل تعثر المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين الإسرائيليين, وخص بها جامعة الدول العربية في اجتماع لجنة المتابعة العربية المنوي انعقاده الجمعة المقبلة في مدينة سرت الليبية.

وقال الزهار في رسائله خلال ندوة سياسية لتجمع النقابات المهنية الفلسطينية بعنوان "المفاوضات الإسرائيليةالفلسطينية المباشرة إلى أين؟؟؟ اليوم, "حماس مع المصالحة كرافعة للدفاع عن المقاومة والتصدي للاحتلال الإسرائيلي", مضيفاً "من يقول إنه مع فلسطين كلها لا يمكن أن يقبل بدولة فلسطينية في غزة فقط, ومن يرى أنه جزء من العالم العربي والإسلامي لا يمكن أن يقبل بدويلة كما يسمونه في غزة".

وتابع "المصالحة كخيار إستراتيجي وليس كوسيلة لتحسين شروط التفاوض مع إسرائيل".

ووجه الزهار رسالة إلى منظمة التحرير الفلسطينية قائلاً "يجب أن تقف المنظمة وقفة جادة أمام المرحلة الحالية لأنها ليست مرحلة تنازلات ولا يقبل أحد بهذا الوضع", مطالباً "أن تقف المنظمة مع خيار المقاومة المسلحة بدل الحديث عن المقاومة السلمية التي جربها الشعب الفلسطيني في الانتفاضة الأولى, وخير دليل انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في العام 2005".

وطالب الزهار "الدول العربية بألا يعطوا غطاء للمفاوضات باستمرارها لا على مستوى وزراء الخارجية العرب ولا على مستوى الرؤساء خلال قمة سرت المرتقبة, معتبراً المفاوضات نهج لضياع الحقوق وتقديم التنازلات".

وأكد الزهار أن المرحلة الحالية تاريخية مطالباً في الوقت ذاته الشعب الفلسطيني إلى وحدة الصف والكلمة وإزالة الاحتلال والعمل على السيادة الحقيقة للشعب الفلسطيني.

وعن احتمال وقوع انتفاضة ثالثة قال الزهار "إن احتمال حدوث انتفاضة مسلحة جديدة وارد جداً في ظل فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية, مشيراً "إلى أن "إسرائيل" يمكن لها أن تلجأ إلى تغير الخارطة السياسية عبر حرب متوقعة بعد فشل كافة الجهود الدبلوماسية بالمنطقة.

وأضاف "نحن الآن نسمع أن هناك تدريبات وهذا يأتي في إطار تهيئة الأجواء, حيث بالمحصلة سيؤدي لتوتر المنطقة بكاملها, وإذا ما حدث عدوان إسرائيلي في أي منطقة " غزة, لبنان, سوريا, إيران" فإن كافة الأطراف الدولية ستكون مشغولة".

فيما وجه عضو المكتب السياسي لحماس عدة رسائل لرئيس السلطة محمود عباس من هذه الأسئلة.

أولا: ماذا قالت لك "إسرائيل" في الحدود هل الجدار هو الحدود هل 67 هي الحدود هل قرار التقسيم 47 هو الحدود؟

ثانيا: قل لنا ما هي طبيعة الأمن الذي تطرحه "إسرائيل" وهي تصر على منطقة الأغوار والتواجد الأمني وشكله هناك وشارع هنا وآخر هناك فما المقصود بالأمن الذي تطرحه "إسرائيل"؟

ثالثا: الدولة منزوعة الصلاحيات أجوائها ومياهها وكل الثروات الأرضية ليس لك فهل السلطة على البلديات والنظافة والضرائب؟

رابعا: قل لنا ما هو موقف أقصى اليمين واليسار في "إسرائيل" حول القدس عاصمتهم الأبدية.. فما الذي اقترحوه عليك أبو ديس ولا بيتونيا ولا بدهم يعملوا قدس جديدة؟

خامسا: ما هو مصير حق العودة الذي لم يطرح في كامب ديفيد الثانية أصلا؟

سادسا: ماذا عن المياه و"إسرائيل" تقول أنها تعتمد على 40 % من المياه في الضفة الغربية فهل تعتقد انه سيأتي رئيس وزراء إسرائيلي ليجفف حلق 40% من الإسرائيليين؟

سابعا: المستوطنات وبدلا من الحديث عن إزالتها يدور الحديث عن تجميدها؟