خبر سلطة رام الله : وقف الاستيطان دليل ملموس على جدية المفاوضات

الساعة 04:36 م|02 أكتوبر 2010

سلطة رام الله :وقف الاستيطان دليل ملموس على جدية المفاوضات

فلسطين اليوم-وكالات

أكدت القيادة الفلسطينية مساء اليوم "أن وقف الاستيطان يمثل الدليل الملموس على جدية المفاوضات والعملية السياسية برمتها، وهذا ما أجمع عليه العالم بأسره بما في ذلك الإدارة الأميركية، حيث كانت المطالبة واضحة وشاملة لحكومة الاحتلال بالتجميد التام للنشاطات الاستيطانية.

وأوضح أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه الذي ألقى بيان الاجتماع الذي عقدته القيادة في رام الله لمناقشة ما استخلصته المفاوضات مع الجانب الصهيوني أوضحت "أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على الجمع بين التوسع الاستيطاني وبين المفاوضات، إنما يدلل بوضوح على عدم جديتها في التعامل مع مساعي السلام، وإنها تسعى لاستخدام المفاوضات كغطاء لمواصلة ذات النهج الاستيطاني وتغيير عالم الأرض الفلسطينية وتقرير مصيرها بقوة الاحتلال والعدوان.

وحملت القيادة الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تعطيل المفاوضات والعملية السياسية، وعن إحباط الجهود السياسية للإدارة الأميركية واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي بأسره".

وأشارت القيادة في البيان "إلي أن استئناف المفاوضات يتطلب خطوات ملموسة تثبت جديتها، وفي مقدمتها وقف الاستيطان بدون قيود أو استثناءات، بديلا عن الكلام المعسول عن الرغبة في السلام والتفاوض المباشر الذي تكرر الحكومة الإسرائيلية ترداده بهدف خداع وتضليل الرأي العام العالمي والرأي العام في "إسرائيل" نفسها".

وعبرت القيادة عن تقديرها لموقف الرئيس الأميركي باراك اوباما، وكذلك خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أسس السلام وضرورة تطبيق حل يقود إلى قيام دولة فلسطين المستقلة، ومواقف إطراف اللجنة الرباعية الدولية وجميع الدول الصديقة.

وقدرت جهود لجنة المتابعة العربية ومساندتها للموقف الفلسطيني المتوازن الذي يحرص على العملية السياسية واستمرارها وإزالة العقبات من أمامها.

وشددت "على ضرورة مواصلة الجهود السياسية واستعدادها للمشاركة الفعالة في هذه الجهود لضمان انطلاق المفاوضات مباشرة تخلو من أساليب الخداع، ومن سياسة فرض الأمر الواقع الإسرائيلية وخاصة تقرير مصير الأرض المحتلة عبر التوسع الاستيطاني.

وأشار بيان القيادة "إلى أنه سيتم البحث المعمق مع لجنة المتابعة العربية لجميع جوانب التحرك السياسي، والخيارات السياسية المطروحة لحماية الحقوق الفلسطينية والعربية، لضمان انطلاق العملية السياسية وفق أسس جدية تنسجم وقواعد الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما رحبت القيادة بالنتائج الدولية التي أسفرت عنها جهود المصالحة الوطنية، مؤكدة "على ضرورة مواصلتها، من أجل التقدم نحو إنهاء الانقسام، وتوقيع وثيقة المصالحة المصرية وحماية المصير الوطني من جميع المحاولات الهادفة لاستخدام الانقسام الداخلي ضد مصالح شعبنا وأهدافه الوطنية في التحرر والاستقلال.