خبر اوباما: لم أرسل رسالة تعهدات لنتانياهو أسلحة مقابل تمديد قرار الاستيطان

الساعة 03:20 م|30 سبتمبر 2010

اوباما: لم أرسل رسالة تعهدات لنتانياهو أسلحة مقابل تمديد قرار الاستيطان

ترجمة فلسطين اليوم

نفي البيت الأبيض بان يكون الرئيس الأمريكي بارك اوباما قد أرسل برسالة تعهدات لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو يتم بموجبها إمداد إسرائيل بأسلحة متطورة وإبقاء الأغوار بيد إسرائيل في الحل الدائم إن وافق على تمديد قرار تجميد الاستيطان ل60 يوما أخرى.

 

و كان المحقق "ديفيد مكوبكي" احد أقارب المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط "دينس روس"، قد كشف أن من جملة الضمانات التي اقتراحها الرئيس أوباما على نتنياهو عبر رسالة خطية بعثها له، انه في حالة موافقة إسرائيل على تمديد فترة تجميد البناء لشهريين إضافيين فان الولايات المتحدة ستوافق على تواجد عسكري إسرائيلي في غور الأردن حتى بعد قيام الدولة الفلسطينية مستقبلاً.

 

وأوضح المحقق "مكوبكي"، أن رسالة الرئيس الأمريكي تعتبر عصارة سلسلة من اللقاءات التي أجرها عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية مع نتنياهو خلال الأسابيع الأخيرة.

 

تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو لم يرد بعد على تلك الرسالة كما رفض مكتبه الإجابة عن أي أسئلة بخصوص هذا الموضوع.

 

وفي ذات الشأن أعلنت مصادر أمريكية أن نتنياهو غير قادر على تمديد فترة تجميد البناء لأسباب سياسية مع أن الولايات المتحدة تعهدت بعدم طلب التجميد مرة ثانية بعد هذه الفترة المقترحة، لافتةً إلى أنه بالإضافة إلى ذلك فأن فحوى الرسالة ينص على أن قضية المستوطنات ستبحث فيما بعد في إطار الحل الدائم.

 

ومن الجدير بالذكر أن الرسالة تضمنت العديد من الضمانات الأخرى لا سيما في المجال الأمني بدرجة إستراتيجية عالية مما يلبي العديد من المطالب التي كان نتنياهو يصبو إليها منذ زمن بعيد.

 

وكذلك تعهدت الولايات المتحدة باستخدام حق النقد الفيتو على كل قرار يصدر في مجلس الأمن يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خلال العام القادم.

 

وتعهد اوباما ايضاً منح إسرائيل العديد من الضمانات الأمنية من اجل ضمان عدم تهريب الوسائل القتالية إلى داخل الدولة الفلسطينية عبر نهر الأردن، والقيام باتصالات مكثفة مع الدول العربية من اجل اتخاذ موقف موحد ضد النووي الإيراني وانجاز اتفاق امني إقليمي والتوقيع عليه بعد إقامة الدولة الفلسطينية.

 

كما تعهد أوباما بتزويد إسرائيل بالعديد من الوسائل القتالية المتقدمة وأجهزة الرادار والأقمار الصناعية بالإضافة إلى زيادة المساعدات العسكرية السنوية.