خبر القسام: الانتفاضة حققت انجازات ملموسة وغير مسبوقة

الساعة 12:16 م|28 سبتمبر 2010

القسام: الانتفاضة حققت انجازات ملموسة وغير مسبوقة

فلسطين اليوم: غزة

أكدت "كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن  انتفاضة الأقصى رسمت خطوطًا جديدة، وخطّت ملامح مميزة في شكل ومضمون الصراع مع المحتل، ومايزت بين الصفوف، وأظهرت زيف كل دعوات السلام والتسوية الممقوتة مع عدو لا يعرف إلا لغة القوة والنار.

وقالت الكتائب في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للكتائب اليوم الثلاثاء في الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى المباركة أن هذه الانتفاضة حققت نجاحات غير مسبوقة وإنجازات ملموسة على الأرض، من أهمّها كنس الاحتلال من قطاع غزة وتغيير قواعد المواجهة مع الصهاينة، والارتقاء بالقضية الفلسطينية وجعلها في صدارة اهتمام الأمم، وإعادة الاعتبار إلى حقيقة الصراع مع العدو الصهيوني وبعده الإسلامي الواسع.

وقالت الكتائب: "إن الظروف التي انطلقت فيها انتفاضة الأقصى مشابهة إلى حد كبير الظروف السائدة حاليًّا، خاصة في الضفة الغربية والقدس.. مفاوضات عبثية متعثرة مفضوحة النتائج، وملاحقة للمقاومة على الأرض وزجٌ بمئات الشرفاء في غياهب سجون سلطة العار في الضفة، وتهويد محموم للأرض، وتدنيس متصاعد للمقدسات، وخنق للشعب الفلسطيني، وبيع للأوهام وكذب على الناس تحت مسميات متعددة؛ كلها ظروف تنذر بانفجار جديد في وجه الاحتلال وعملائه".

وشددت على أن "دماء آلاف الشهداء ومعاناة آلاف الأسرى والجرحى والصمود الأسطوري لشعبنا هي أهم ملامح ومميزات هذه الانتفاضة المباركة"، وأن "محاولات إجهاض هذه الانتفاضة باءت بالفشل لأن الشعب الفلسطيني أثبت قدرة عالية على المضي في خياره الذي ارتضاه حتى تحقيق أهدافه".

وأشارت إلى أنه كلما  ذكرت انتفاضة الأقصى ذكرت "كتائب القسام" التي شكلت رافعة أساسية لهذه الانتفاضة واستخدمت خياراتها المتنوعة لمواجهة العدو الغاصب، وانتقلت وسط حقل من الألغام وجبال من الصعاب ونحتت في الصخر وقدمت الدماء الزكية الطاهرة، وهزئت بكل الكيد الصهيوني والحرب المسعورة التي شُنّت ضدها، ولا زالت تعض على الجراح وتواصل الطريق وستواصل حتى النصر.

وأضافت "كتائب القسام" قائلة: "في كل يومٍ يمرً، وفي كل مرحلة تستجد، نزداد إيمانًا ويقينًا بصوابية طريقنا وصدق منهجنا الذي ارتضاه لنا رب العالمين، ولم تراودنا لحظة ندم أو تراجع أو انتكاسة عن دربنا بفضل الله تعالى، ولا زلنا ندرك – والأيام أثبتت صدق هذا- أن هذا العدو لا خطاب معه سوى بالمقاومة والمواجهة والصمود، وكل المشاريع المضادة لهذا المشروع باءت بالفشل وستندحر وتذوب وتبقى المقاومة هي المحرك الأساس لضمير شعبنا وأمتنا حتى زوال الاحتلال بإذن الله".