خبر شؤون المرأة بغزة تبدأ بإعداد دراسة حول صورة المرأة في الإعلام

الساعة 11:04 ص|26 سبتمبر 2010

شؤون المرأة بغزة تبدأ بإعداد دراسة حول صورة المرأة في الإعلام

غزة- فلسطين اليوم

بدأ مركز شؤون المرأة بمدينة غزة, إعداد دراسة العام الحالي 2010م, والمعنونة بـ"صورة المرأة الفلسطينية في وسائل الاعلام", والتي ستركز على الصورة النمطية التي تقدمها وسائل الإعلام المحلية للمرأة وآليات الخروج من هذا التنميط.

 

وباشر برنامج الأبحاث بمركز شؤون المرأة اليوم, العمل الميداني الخاص بتنفيذ الدراسة بعقد لقاء مع الباحثات لمناقشة آليات تنفيذ الدراسة, بما يضمن الحصول على بيانات دقيقة ومهنية تسهم في وضع آليات تدخّل مناسبة للمساهمة في تغيير هذه الصورة.

 

وقالت منسقة برنامج الأبحاث والمعلومات بالمركز, هداية شمعون, أن الاجتماع تم عقده بناءً على نتائج مجموعة عمل سابقة تم تنفيذها مع خبراء ومتخصصين/ات في مجالي الإعلام والمرأة.

 

وأضافت أن مجموعات العمل تحدثت عن تناول وسائل الإعلام للمرأة بصورة سلبية, حيث التركيز عليها كضحية وشاكية وباكية خاصة بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة, كما رأت المجموعة المركزة أن المرأة الفلسطينية تم استغلالها في فترة الانتخابات الفلسطينية للتدليل على وجود مساواة وديمقراطية في ترشيح نساء, إلا أنها في واقع الأمر لم تحمل البعد التنموي والفكري والمجتمعي المطلوب بل كن مجرد إكمال للصورة.

 

وأوضحت شمعون أن العمل الميداني للدراسة سيتضمن إجراء 15 مقابلة مع جهات مختصة مختلفة, تشمل صناع قرار في المؤسسات الإعلامية وكتّاب/ات, وإعلاميون/ات وخريجون/ات من الجامعات المختلفة.

 

وأضافت أن تنفيذ الدراسة سيتضمن كذلك خمس مجموعات عمل مركزة من قبل الفئات السابقة موزعة على محافظات قطاع غزة الخمس.

 

وذكرت شمعون أن برنامج الابحاث والمعلومات بالمركز, تمكن في مرحلة سابقة من مراجعة كافة الأدبيات الخاصة بموضوع المرأة والإعلام, وكذلك الصورة النمطية للمرأة العربية في وسائل الإعلام.

 

ونوهت إلى أن الدراسة ستكون وصفية, بحيث تتمكن من الخروج بتوصيات عملية يمكن الاستناد لها من قبل الجهات المختصة, مشيرة إلى أن الجانب الميداني سيقتصر على قطاع غزة, فيما سيكون الجانب النظري شاملاً.

 

وأشارت شمعون إلى أن برنامج الأبحاث والمعلومات, نفذ العام الماضي 2009 دراسة حول تحديد أولويات النساء في قطاع غزة, واعتمد في مصادره على عدة أدوات بحثية كمية وكيفية, كانت أهم نتائجها أن النساء يعانين الحرمان من الميراث بالدرجة الأولى وهو موضوع دراسة العام الماضي, فيما احتلت الصورة النمطية للمراة في الإعلام المرتبة الثانية, وهو ما استدعى تنفيذ الدراسة الحالية.

 

يشار إلى أن برنامج الابحاث والمعلومات, يعمل في كل عام على تنفيذ دراسة بحثية خاصة بجانب محدد متعلق بالمرأة, بحيث يكون إضافة نوعية للمعلومات المتعلقة بواقع المرأة, تسهم في وضع خطط علاجية مناسبة وفقاً لنتائج علمية.