خبر استمرار عمليات التوسعة داخل « كرم أبو سالم »

الساعة 06:52 ص|25 سبتمبر 2010

استمرار عمليات التوسعة داخل "كرم أبو سالم"

فلسطين اليوم-غزة

واصلت سلطات الاحتلال إغلاق الـمعابر التجارية الـمؤدية إلى قطاع غزة، نهار أمس، بما فيها معبر كرم أبو سالـم، الواقع جنوب شرقي محافظة رفح، وذلك لليوم الثاني على التوالي، بسبب "الأعياد اليهودية".

ووفقاً لـمصادر متعددة، فإن الإغلاق الذي يعد الثاني من نوعه في غضون عشرة أيام حال دون تدفق البضائع والسلع الأساسية إلى قطاع غزة.

وأكدت الـمصادر أن إغلاق الـمعابر سيستمر حتى مساء اليوم، على أن يعاد تشغيلها بصورة اعتيادية اعتباراً من صباح غد.

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة، مساء الأربعاء الـماضي بسبب حلول "عيدالـمظلة" لدى اليهود.

وكانت جرافات وآليات إسرائيلية واصلت أعمال التوسعة داخل معبر كرم أبو سالـم، خلال اليومين الـماضيين، وهيئت ساحات وممرات جديدة لتفريغ وشحن البضائع.

وبحسب شهود عيان، فإن الجرافات التي نفذت أعمال التوسعة حظيت بحراسة أمنية مشددة، موضحين أن الدبابات انتشرت في محيط الـمنطقة التي تعمل فيها.

وأوضحوا أن الآليات انتهت من شق ورصف ممرات جديدة وتوسعة ساحات قائمة وتهيئة أخرى، موضحة أن أعمال التوسعة الـمستمرة منذ أكثر من شهرين ضاعفت مساحة الـمعبر وزادت من قدرته على إدخال الشاحنات لأكثر من الضعف، كما سهلت وسرعت عمليات تفريغ وشحن البضائع التي بات معظمها كبير الحجم كالثلاجات.

وتوقعت مصادر محلية أن تتواصل أعمال التوسعة داخل الـمعبر خلال الأسابيع الـمقبلة، إلى أن يصبح ذا قدرة كبيرة على إدخال البضائع كما سبق وأعلن الجانب الإسرائيلي.

يذكر أن سلطات الاحتلال حولت مؤخراً معبر كرم أبو سالـم إلى معبر رئيسي لنقل السلع والـمحروقات إلى قطاع غزة، بعد أن أغلقت معبري "صوفاه" و"ناحل عوز" بصورة كاملة، فيما قلصت ساعات عمل معبر الـمنطار "كارني" إلى أقل من النصف.

ويوصف معبر كرم أبو سالـم بأنه معبر أمني أكثر من كونه تجارياً، فقد أقيم على تلة مرتفعة وهو محاط بتحصينات كبيرة وبجواره مواقع إسناد عسكرية عادة ما تستخدم كنقطة لانطلاق الدبابات والآليات العسكرية وحتى الطائرات التي تشارك في شن اعتداءات وعمليات توغل ضد مناطق شرق محافظة رفح.