خبر على ذمة هارتس: عباس يعارض رفع الحصار البحري عن قطاع غزة

الساعة 07:07 م|24 سبتمبر 2010

على ذمة هارتس: عباس يعارض رفع الحصار البحري عن قطاع غزة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

قالت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أخبر الرئيس باراك أوباما خلال آخر لقاء لهما في البيت الأبيض أنه يعارض رفع الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة لأن من شأن ذلك أن يقوي موقف حماس، وأن مصر تؤيد هذا الموقف.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن قضية أسطول الحرية الذي كان متوجها إلى غزة ورفع الحصار الذي يفرضه العدو الصهيوني على قطاع غزة كانا الموضوعين الرئيسيين اللذين تناولتهما المباحثات بين الرئيس أوباما وعباس.

 

وقال دبلوماسيون أوروبيون أبلغهم البيت الأبيض بما تناولته المحادثات إن عباس شدد للرئيس أوباما على الحاجة إلى فتح نقاط العبور إلى قطاع غزة والتخفيف من الحصار ولكن بطريقة لا تسمح بدعم وتقوية موقف حركة حماس.

 

وقالت الصحيفة إن إحدى النقاط التي أثارها عباس أنه يتعين عدم رفع الحصار البحري الذي فرضته "إسرائيل" على قطاع غزة. وقال دبلوماسيون أوروبيون إن مصر أوضحت لاسرائيل بأن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي يعارضان أيضا رفع الحصار البحري بسبب صعوبة تفتيش السفن التي تدخل وتغادر ميناء غزة.

 

وأضافت الصحيفة أن عباس أخبر الرئيس أوباما أن إجراءات التخفيف من الحصار يجب أن تتم بعناية وعلى مراحل بحيث لا تعتبر انتصارا لحركة حماس. كما شدد عباس على أنه يتعين دعم شعب غزة عن طريق ممارسة ضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول مزيد من البضائع والمساعدات الإنسانية ومواد البناء من أجل إعادة الإعمار في القطاع.

 

وأضاف عباس أنه يمكن تسهيل ذلك عن طريق فتح نقاط العبور البرية وغير ذلك من الخطوات دون رفع الحصار البحري.

 

وكان نتانياهو قد اجتمع في مكتبه في القدس الجمعة مع ممثل اللجنة الرباعية توني بلير. وهذه هي المرة الثالثة التي يجتمع بها نتانياهو مع بلير خلال ثمانية أيام وتركزت مباحثاتهما حول التخفيف من الحصار المفروض على قطاع غزة.

 

وقال عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين ودبلوماسيون أوروبيون إن هناك اتفاقا على أنه يتعين تغيير سياسة الحصار على أن يتم ذلك بعناية وبحكمة.

 

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات التي جرت مع بلير إن هناك اتفاقا على عدم إصدار بيانات رسمية بهذا الشأن بحيث لا يسمح لحماس تسجيل انتصارات، حسب المصادر.