خبر الجهاد: السلطة تصعد حملتها الأمنية بحق أبناء الحركة في الضفة

الساعة 02:30 م|16 سبتمبر 2010

الجهاد: السلطة تصعد حملتها الأمنية بحق أبناء الحركة في الضفة وتعتقل وتستدعي العشرات

فلسطين اليوم: غزة

صعَّدت أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة، من حملة اعتقالاتها واستدعاءاتها لقيادة وكوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من قبل جهازي الأمن الوقائي والمخابرات حيث ملاحقة واستدعاء العشرات من أبناء الحركة خلال شهر رمضان المبارك وقبيل عيد الفطر بيوم واحد، كما استمرت الحملة بعد إجازة العيد. على خلفية تنفيذ نشاطات اجتماعية وإنسانية تستهدف الأسر الفقيرة وذوي الشهداء والأسرى.

وأوضحت حركة الجهاد في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، فقد جرى اعتقال واستدعاء ما يقارب 100 عنصر من مجاهدي الحركة في محافظة جنين وحدها، من بينهم نساء وطلاب جامعات وأسرى محررون.

وأكدت الحركة ان هذه الحملة المستعرة تُعد ثمرةً للمفاوضات المباشرة التي استؤنفت مؤخراً وعُقدت ثالث جولاتها بالأمس في مدينة القدس المحتلة عشية قيام مستوطنين صهاينة بتمزيق المصحف الشريف.

كما اكدت الحركة ان هذه الحملة تتساوق وتتقاطع تماماً مع حملةٍ أخرى تنفذها قوات الاحتلال، وما اعتقال الشيخ المجاهد شريف طحاينة قبل يومين إلا دليلاً دامغاً على ذلك، حيث تم استدعاؤه قبل اعتقاله بيومٍ واحد من قبل أجهزة أمن السلطة.

وحذرت الحركة من خطورة ما تقوم به أجهزة أمن السلطة من إجراءات بحق مجاهدي شعبنا، ونعتبر أن ما يجري يخدم مصالح الاحتلال وأمنه ويصب في خانة التآمر على قضيتنا الوطنية.

وطالبت العقلاء في السلطة بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما يجري، احتراماً للعلاقات الوطنية ومنعاً للفتنة ودرءاً لوقوع ما لا تحمد عقباه.

ودعت السلطة الفلسطينية إلى العودة لأحضان شعبها قبل فوات الأوان، والكف عن ملاحقة مجاهديه البواسل وتعذيبهم والزج بهم في سجونها، ونبهت إلى أن الاستمرار في الارتهان لخيار التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني لن يجلب لها سوى المزيد من الفشل والعزلة الشعبية.

 

وطالبت المجاهدون في الضفة الغربية بالصبر والاحتساب على ما يواجهونه من أذىً وظلم واستبداد من بني جلدتهم، وجماهير شعبنا هنالك مطالبون أيضاً بالتحلق حول المقاومين ومنع أجهزة السلطة من تعقبهم وملاحقتهم بما يستطيعون من قوة.