خبر كتلة الصحفي ترفض سياسة « الكولسة النقابية السرية »

الساعة 11:09 ص|15 سبتمبر 2010

كتلة الصحفي ترفض سياسة "الكولسة النقابية السرية"

غزة- فلسطين اليوم

عبرت كتلة الصحفي الفلسطيني اليوم الأربعاء، عن رفضها التام تشكيل لقاءات تخص المجموع الصحفي للتباحث في شؤون العمل النقابي الصحفي الفلسطيني بطريقة سرية وانتقائية مع جهة دولية تحمل صفة اعتبارية مثل الاتحاد الدولي للصحفيين.

وأشارت إلى الأنباء التي كشفت عن مساعي لعقد لقاءات سرية عبر الفيديو كونفرنس بين أشخاص يدعون انتماءهم للجسم الصحفي في غزة وبين رئيس وأعضاء وفد الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يزور رام الله في هذه الأيام، دون علم أحد من خارج إطار الجوقة المتسلطة على شئون النقابة.

وقالت الكتلة في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه:"كان ينبغي من المسئولين في الاتحاد التدخل في اللحظات الصعبة والحاسمة خلال المهزلة التي نفذتها فصائل المنظمة وفي مقدمتها حركة فتح، والتي قادها مسئولون أمنيون في السلطة، وجرت اجتماعاتها في الأروقة الأمنية في أريحا وغيرها، والعمل على تصويب الأمور وعدم السكوت على التجاوزات الواضحة والفاضحة، وليس القدوم إلى البلاد بعد ثمانية أشهر مما حدث".

وأكدت الكتلة، أنها وكغالبية الصحفيين في غزة لم تتلق أي دعوة من أي جهة للالتقاء بوفد الاتحاد الدولي للصحفيين عبر الفيديو كونفرنس أو غيره، وقد تفاجئت كما تفاجأ عشرات الصحفيين بترتيب لقاء من هذا النوع ممن يزعمون أنهم يمثلون مجلس إدارة نقابة الصحفيين، الأمر الذي رأت أنه يجعلها تضع علامات استفهام كبيرة على قبول الاتحاد لعقد هذا اللقاء في ظل تغييب أقطاب إعلامية مهمة في غزة عن حضوره.

ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين للوقوف عند مسئولياته واستدراك الوضع الخطير الذي تعيشه نقابة الصحفيين في فلسطين، وإلغاء عملية التطفل اللاشرعية التي جرت في فبراير 2010 على مرأى ومسمع العالم، والضغط من أجل إعادة ترتيب الأمور على أسس سليمة وقانونية وشفافة ومهنية، بعيدا عن الحزبيات الضيقة والمصالح الفئوية الصغيرة.

وشددت كتلة الصحفي، على أهمية ترتيب وفد الاتحاد لزيارة عاجلة لقطاع غزة للاطلاع على الوضع الإعلامي والنقابي في القطاع والاستماع إلى وجهة نظر مسئولي الكتل والتجمعات الصحفية.

كما جددت تأكيدها ومعها كافة الصحفيين المهنيين والحريصين على نقابتهم رفضنا لكافة ما ترتب عن مسرحية ما جرى في البيرة في فبراير 2010، باعتبارها انتخابات داخلية لصحفيي حركة فتح، لا تعبر عن المجموع الصحفي وليس لها أي مستند أو أساس قانوني ولا مهني ولا صحفي.

وذكَرت كتلة الصحفي، من اغتصبوا قرار ومقدرات نقابة الصحفيين أنهم لو صالوا الأرض طولاً وعرضا وجابوا البلاد من شرقها إلى غربها فلا يحلموا ولو للحظة واحدة أن ذلك سيعطيهم الشرعية النقابية أو يضفي عليهم الصفة التمثيلية للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، فالأرض سرعان ما تلفظ خبثها وحتى وان طال في باطنها،أما الحديث عن الانجازات الوهمية والأكاذيب فهو لا ينطلي على أحد.