خبر هل هناك نذر حرب قادمة في المنطقة؟

الساعة 07:05 ص|15 سبتمبر 2010

أذرع المقاومة الفلسطينية:المنطقة قد تشهد حرب خلال الأيام القادمة كقربان للمفاوضين

فلسطين اليوم-غزة (تقرير خاص)

مع انطلاق المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال يواصل الاحتلال الصهيوني إطلاق تهديداته بين الفينة والأخرى لتلقين المقاومة درساً وذلك بهدف كسر شوكتها وتقديم قربان للمفاوضات، ودعم موقف المفاوضين المترهل سواء كان القربان من دماء المقاومة والشعب الفلسطيني أو من دماء مقاومة الدول المجاورة كحزب الله.

 

وبين هذا وذاك تتناثر تساؤلات عدة بين المواطنين والساسة حول ما ستؤول له الأمور خلال الأيام القادمة من تصعيد وما قد تشهده المنطقة من أحداث قد تغير مجرى الأمور، وهو ما أجابت عنه أجنحة الفصائل المقاومة بالقطاع خلال تقرير "لفلسطين اليوم".

 

فقد أجمعت أذرع المقاومة إن الاحتلال يسعى للتصعيد وهناك العديد من المؤشرات والدلائل , محذرةً الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بحق شعبنا.

حيث أكد أبو احمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم,  أن المنطقة مقبلة على تصعيد كبير قد يطال أحد جبهات المقاومة في المنطقة ومن أهمها قطاع غزة.

 

وقال الناطق باسم السرايا خلال حديث خاص "لفلسطين اليوم" أن هناك دلائل ومؤشرات كثيرة تدل على التصعيد أولها التحركات العسكرية الصهيونية على حدود القطاع وحركة الطيران المتواصلة والنشاط الواضح لسلاح البحرية الصهيوني في عرض بحر غزة.

 

وأضاف أبو احمد إلى انه بالإضافة لما سبق فهناك  تحركات أمريكية واسعة في المنطقة بشكل عام كالانسحاب من العراق مؤخراً وهذا يمكن أن يمهد لضربة أمريكية صهيونية باتجاه إيران وجنوب لبنان وغزة في وقت واحد.

 

واعتبر أبو احمد ان "أي عدوان قد يقع لن يكسر شوكة المقاومة والدول التي تدعمها بل ستكون دافعاً لانضمام قوى "معتدلة" لجانبنا بعد أن تتأكد بأن أوهام "السلام" لن تحرر الأوطان ولن تعيد الحقوق لأصحابها".

 

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أكدت في وقت لاحق أن "المفاوضات" خلال هذة الأيام بواشنطن، يدل أن المنطقة عموماً وقضيتنا على وجه الخصوص مقبلةٌ على عدوانٍ عاصف يسبقه تبريدٌ للأجواء قبل شنه.

 

ومن جانبه توقع الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة وقوع كارثة بحق الشعب الفلسطيني وخاصة مع بدء المفاوضات العبثية والتي أصبحت تستحق أكثر من هذا الوصف.

 

وقال أبو عبيدة "لفلسطين اليوم" ان المفاوض الفلسطيني ذهب وهو خالي الوفاض وأي تصعيد تقوم بها السلطة في الضفة يمثل قربان للمفاوضات.

 

وعن حديث الاحتلال حول حجم تسلح المقاومة الفلسطينية وحزب الله لعسكرية فقال" فهو تضخيم ومقدمات لشن عدوان واسع  , ولكن لا يعني ذلك أن المقاومة لا تتسلح وتستعد لما هو قادم كون أن الاستعداد والتسلح واجب ديني وقومي" .

 

وأشار ابو عبيدة الي أن المقاومة تتوقع الاسوء دائما من الاحتلال , ونحن على أهبة الاستعداد وسنلقي الاحتلال درساً اذا اقدم على أي حماقة".