خبر في بداية عامهم الجديد..الجهاد الإسلامي تدعو لدعم المسيرة التعليمية

الساعة 09:17 ص|14 سبتمبر 2010

في بداية عامهم الجديد..الجهاد الإسلامي تدعو لدعم المسيرة التعليمية

غزة- فلسطين اليوم

جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، مطالبتها لكافة المعنيين والمسؤولين بإيلاء قطاع التربية والتعليم الرعاية والاهتمام اللازمين ودعم المسيرة التعليمية بكل ما يلزم بهدف إحداث نهضة حقيقية تضمن رفع مستوى التعليم في وطننا وإمداده بكل الوسائل والتقنيات الحديثة، وتهيئة بيئة تعليمية قادرة على تنشئة  جيل العودة والتحرير بإذن الله تعالى.

كما أكدت ضرورة تجنيب المسيرة التعليمية السجالات السياسية القائمة، محذرةً من انعكاس وسيطرة أجواء الانقسام المقيتة على أبنائنا وبناتنا، الأمر الذي يشتت أولوياتهم ويحرف أنظارهم عن هدفهم المنشود.

وتقدمت الحركة في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، بالتهاني والتبريكات القلبية من الأسرة التربوية عامة ومن معلمينا الأفاضل وطلابنا الأعزاء بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، ونشيد بصمودهم وحرصهم الشديد على مواصلة مسيرتهم التعليمية رغم القيود والعراقيل التي ينتجها الاحتلال الصهيوني.

ودعت، طلابنا وطالباتنا إلى تسخير عقولهم وتجيير أفكارهم لخدمة دينهم والرقي بما ينفع شعبهم وقضيتهم، ونؤكد أن فلسطين بسواعدكم الغراء وصدوركم المملوءة بالإيمان والعزيمة والإرادة ستحرر من دنس المحتلين الصهاينة.

كما أبرقت بالتحية إلى جموع الطلاب والطالبات الذين توجهوا إلى مدارسهم هذا اليوم، كما نبرق بالتحية إلى كافة المعلمين والمعلمات وطواقم التربية والتعليم سائلين المولى عز وجل أن يرفع شأنهم ويبارك في جهدهم وعطائهم.    

يذكر، أن نحو مليون و37 ألف طالب وطالبة في الضفة الغربية وقطاع غزة توجهوا إلى مقاعدهم بالمدارس الحكومية ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وذلك مع بدء العام الدراسي الجديد 2010 – 2011م.

وأشارت الحركة، إلى ما يمارس بحق إخواننا في الداخل المحتل عام 1948م والمقدسيين من مخططٍ مبرمج يستهدف بالأساس ضرب مناهج التعليم والنيل من طابعها الإسلامي المتجذر وسلب وعينا الفكري والتاريخي وتعزيز تبعية المجتمع الفلسطيني للمشروع الصهيوني.

واعتبرت، أن وضع التعليم في المدينة المقدسة على وجه الخصوص غاية في التعقيد، بحيث تعاني المدارس العربية هنالك من شح المعلمين هذا بالإضافة لعدم وجود مقاعد صفية كافية فيها ناهيك عن تردي الظروف الاقتصادية بسبب الاحتلال، الأمر الذي يضطر 60% من المقدسيين لإلحاق أبنائهم في مدارس تتبع لبلدية الاحتلال، فيما يبقي أكثر من 15 ألف طالب مقدسي خارج مقاعد الدراسة من إجمالي 82 ألفاً.