خبر أسيران من اراضى 48 يدخلان عامهما الرابع والعشرين في سجون الاحتلال.

الساعة 12:11 م|13 سبتمبر 2010

أسيران من اراضى 48 يدخلان عامهما الرابع والعشرين في سجون الاحتلال.

فلسطين اليوم- غزة

أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان أسيران من الداخل الفلسطيني من مدينة اللد المحتلة عام 1948 ، قد انهيا عامهما الثالث والعشرين، ودخلا عامهما الرابع والعشرين في سجون الاحتلال.

 

وأوضحت اللجنة أن الأسير(محمد منصور عبد المجيد زيادة)58 عام، ومعتقل منذ 10/9/1987، والأسير (مخلص أحمد محمد برغال ) ومعتقل منذ 11/9/1987، وهما من مدينة اللد، ومحكومان بالسجن المؤبد .

 

وأشارت اللجنة إلى أن الأسير "زياده" ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو متزوج ولديه سبعة من الأبناء ، و يعاني من مرض السكري ، وقد اعتقل بتهمه إلقاء قنبلة يدوية على باص لجيش الاحتلال ، وعلى الرغم من أن القنبلة لم تنفجر ولم تؤدى إلى إصابات، إلا أن الاحتلال أراد الانتقام من الأسير، وجعله عبرة لمن يفكر في مقاومة الاحتلال من أهالي الداخل ، فحكم عليه بالسجن المؤبد ، امضي منها إلى الآن23عاماً ،متنقلاً بين السجون ،حيث يعتبر من قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ،ويحمل الرقم عشرة بين قدامى أسرى الداخل .

 

 وقد استثنته صفقات الإفراج التي تمت بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلوا عام 1994، وكذلك صفقات "حسن النوايا" والتي جرت خلال انتفاضة الأقصى ، بحجة انه من مواطني دولة الاحتلال ،وفى نفس الوقت لا يتمتع شأنه شأن كل أسرى القدس والداخل من الامتيازات التي يتمتع بها المعتقلون الإسرائيليون.

 

فيما الأسير (برغال) يعانى من عدة أمراض ومكث فترة طويلة في مستشفى سجن الرملة، وقد حصل الأسير على درجة الماجستير في موضوع دراسات في الديمقراطية بامتياز داخل السجن، رغم العراقيل التي وضعها الاحتلال في طريقة كالعزل الانفرادي .

 

وكان الاحتلال قد رفض طلب للأسير"برغال " بإلقاء نظرة الوداع على جثمان والده الذي توفى في العام 1991، حيث أخرت العائلة دفنه لمدة أربعة أيام على أمل أن يسمح للأسير بتوديع والده إلا أن الاحتلال رفض .  

 

وفى نفس السياق دخل الأسير "ناصر يوسف محمود الفاضى " من قطاع غزة ،عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل .

 

وبينت اللجنة أن الأسير "الفاضى" ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين   ،وهو معتقل منذ 9/9/1993 ،ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة .

 

وناشدت اللجنة الفصائل الفلسطينية التي تأسر شاليط ،بإدراج أسماء أسرى الداخل وأسرى القدس ضمن صفقة التبادل ، حيث تجاهلتهم كافة صفقات التبادل .