خبر محامية : « سعدات » في العزل الانفرادي منذ 500 يو

"سعدات" في العزل الانفرادي منذ 500 يو

فلسطين اليوم- وكالات

قالت المحامية الأمريكية شارلوت كييتس منسقة حملة التضامن مع أحمد سعدات في أمريكا الشمالية: إن الاحتلال الإسرائيلي فشل في كسر إرادة سعدات رغم مرور ما يقارب 500 يوم في العزل الانفرادي داخل أسوار السجن.

وأكدت كييتس أن الدفاع عن سعدات ورفاقه الأسرى جوهره الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعن شرعية المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وفي حماية الشعب الفلسطيني بالوسائل والأساليب التي تراها المقاومة الفلسطينية مناسبة.

وأشارت في تصريحات صحفية, إلى أن سعدات "قائد استثنائي يحترمه شعبه ويثق به الأسرى وقياداتهم, والاحتلال لا يريده أن يدعو الفلسطينيين إلى الوحدة والصمود، ولذلك يمنعه من التواصل مع شعبه".

واعتبرت الحقوقية الأمريكية "السلطة الفلسطينية جهة متورطة في التآمر على أحمد سعدات ورفاقه"، متهمة السلطة بأنها لا تريد أن تراه خارج أسوار المعتقل الإسرائيلي.

وقالت كييتس: "هناك حملة مستمرة للتضامن مع سعدات في فلسطين وفي الشتات، وسوف يشهد شهر أكتوبر (القادم) فعاليات ونشاطات تضامنية مع الأسرى تحت شعار: لا لسياسة العزل والحرية للأسرى والمعتقلين".

وأكدت أن الحملة ستواصل دورها وواجبها إزاء الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة على قرار نقابة المحامين الأمريكيين في دورته السبعين القاضي بدعم حملة التضامن مع سعدات والأسرى الفلسطينيين والذي أقر بالأغلبية الساحقة في مؤتمر النقابة ولجانها الفرعية.

واتهمت كييتس إدارة الرئيس باراك أوباما بالعمل لصالح "حكومة القتلة والمستوطنين في تل أبيب على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة".

وقالت كييتس: "(إسرائيل) تهدم حياة الفلسطينيين وليس فقط بيوتهم، تفعل ذلك أمام العالم، تنتقم من الأسرى ومن عائلاتهم وأحزابهم، تفعل ذلك في وضح النهار وأمام المؤسسات الحقوقية والدولية".

وتساءلت: "لماذا تستطيع (إسرائيل) فعل كل ذلك والإفلات من العقاب الدولي؟ الجواب بوضوح لأن (إسرائيل) كيان استيطاني عنصري وتوفر له الولايات المتحدة الأمريكية كل أسباب الحياة تقريبا، والحقيقة أن (إسرائيل) دولة غير شرعية ولا تستحق العيش يومًا واحدًا، وهي خطر حقيقي ومستمر على مستقبل الشعوب ليس في فلسطين والبلاد العربية المجاورة وحسب، بل وعلى شعوب المنطقة والعالم.