خبر « الشعبية » ما زالت تدرس تجميد عضويتها في تنفيذية م.ت.ف

الساعة 03:54 ص|13 سبتمبر 2010

"الشعبية" ما زالت تدرس تجميد عضويتها في تنفيذية م.ت.ف

 فلسطين اليوم-وكالات

اكد رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لصحيفة 'القدس العربي' اللندنية الاحد بأن الجبهة ما زالت تدرس امكانية تجميد عضويتها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ردا على قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانتقال للمفاوضات المباشرة مع اسرائيل بناء على الدعوة الامرييكية لاستئناف المفاوضات.

واضاف مهنا قائلا لـ'القدس العربي' 'الجبهة الشعبية رأت في عودة ابو مازن للمفاوضات المباشرة خطأ وخطيئة'، متابعا 'مؤسسات الجبهة ما زالت تدرس ما هي الاجراءات التي يجب ان تتخذها لمواجهة هذه الخطوة الضارة' في اشارة الى الانتقال الفلسطيني للمفاوضات المباشرة. وشدد مهنا على ان الجبهة تدرس عدة خيارات اخرى الى جانب تجميد العضوية في اللجنة التنفيذية للتصدي لقرار الانتقال للمفاوضات المباشرة، وقال 'الجبهة تدرس عدة خيارات وعدة اجراءات حتى تتمكن من تحقيق ما تعتقد بان فيه المصلحة الوطنية'.

واشار مهنا الى ان امتناع نائب امين عام الجبهة الشعبية عضو اللجنة التنفيذية عبد الرحيم ملوح عن حضور الاجتماع الاخير للجنة التنفيذية لم يكن قرارا بتجميد العضوية وقال 'الاخ عبد الرحيم ملوح ارتأى ان لا يحضر هذا الاجتماع لان الموضوع -تجميد عضوية الشعبية في التنفيذية - قيد البحث في مؤسسات الجبهة'.

وتوقع مهنا ان يصدر قرار الجبهة حول امكانية تجميد عضويتها في اللجنة التنفيذية الاسبوع القادم، وقال 'خلال الايام القليلة القادمة سوف ينتهي البحث والتشاور والتصويت على كل تلك الاجراءات ـ التي ستتخذها الشعبية للتصدي لقرار الانتقال للمفاوضات المباشرة - وسوف نعلنها للجميع، وانا اعتقد باننا لن نتعدى الاسبوع القادم'.

وكان ممثل الشعبية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح قاطع اجتماعها الاخير احتجاجاً على استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

وقالت مصادر فلسطينية إن الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية شعرتا بغضب لعدم مشاركة الجبهة في اجتماع التنفيذية الاخير، مشيرة إلى أن ذلك مؤشر على وجود شرخ كبير مقبل في علاقة الجبهة الشعبية بالقيادة الفلسطينية التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكانت اللجنة التنفيذية أصدرت بعد الاجتماع، بياناً أكدت من خلاله دعمها لجهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإداراته وأطراف اللجنة الرباعية الدولية لبدء المفاوضات، مع التركيز على القضايا الجوهرية بدءاً بالحدود والأمن، وجميع قضايا الوضع النهائي، وخصوصاً القدس واللاجئين والمياه وسواها.

كما أبدت اللجنة دعمها لمواقف وجهود عباس والوفد المفاوض، في سبيل استمرار العملية السياسية وتوفير ضمانات نجاحها.