خبر وزير الأسرى يدعو الصليب الأحمر بالضغط على المحتل لتخفيف إجراءاته ضد الأسرى

الساعة 12:42 م|09 سبتمبر 2010

وزير الأسرى يدعو الصليب الأحمر بالضغط على المحتل لتخفيف إجراءاته ضد الأسرى

فلسطين اليوم-غزة

ابرق وزير الأسرى والمحررين رئيس اللجنة العليا لنصره الأسرى محمد فرج الغول في حكومة غزة بالتهنئة الحارة إلى كافة الأسرى في سجون الاحتلال والذين يبلغ عددهم (7000) أسير وأسيرة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، متمنياً على الله عز وجل أن يأتي العيد القادم، وقد تحرر كافة أسرانا من سجون الاحتلال".

ودعا الغول "المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر إلى التدخل والضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية التي من شانها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد، حيث يحاولون في هذه المناسبة نسيان جراحهم ومعاناتهم، ويتبادلون التبريكات بالعيد على اختلاف انتماءاتهم السياسية والتنظيمية ويوزعون الحلوى ويلبسون أجمل ما يملكون من ثياب، ليعبروا بذلك عن إرادة لا تلين و عزيمة كالصخور لن يستطيع الاحتلال كسرها مهما مارس من وسائل تعذيب وقمع وتضييق ضدهم .

 وأوضح الغول "أن سلطات الاحتلال في مثل هذه المناسبات تقوم باتخاذ عدة إجراءات من شأنها التضييق على الأسرى لنزع فرحتهم بالعيد ومنها حرمان الأسرى من زيارة الأهل ،ومنع التزاور بين الغرف والأقسام المختلفة للتهنئة بالعيد، والقيام بحملة تنقلات بين السجون حتى تنزع فرحة العيد من الأسرى المنقولين، ومنها على سبيل المثال التنقلات التي نفذتها إدارة السجون بحق عدد من قيادات الحركة الأسيرة وفى مقدمتهم الأسير توفيق أبو نعيم والأسير عبد الرحمن غنيمات من سجن هداريم إلى سجون أخرى ،كذلك نقل الأسير الكاتب حسام بدران إلى سجن ريمون، كذلك تتعمد إدارة السجون عزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية، وتمنع الأسرى في بعض السجون من تأدية شعائر العيد بشكل جماعي، وخاصة صلاة العيد والتكبير، وتمنع إدخال الإغراض التي يستخدمها الأسرى لصنع الحلويات في العيد، حيث تعود الأسرى أيام العيد على إعداد أصناف مختلفة من الحلوى بما تيسر لهم من أغراض، كذلك هناك عمليات اقتحام الغرف ليلة العيد وتنفيذ حملات تفتيش قمعية وقلب محتويات الغرف رأساً على عقب، ومصادرة إغراض الأسرى الخاصة،  كما تمنع إدخال الملابس".

وناشد الغول كافة أبناء شعبنا لزيارة أهالي الأسرى، ومواساتهم ورسم الابتسامة على شفاههم ومشاركتهم معاناتهم بغياب أبنائهم داخل السجون لان ذلك من شانه أن يخفف عنهم كثيراً مما يشعرون به من الم وحسرة، حيث تستقبل أمهات الأسرى العيد بالبكاء، وتمتلئ صدورهم ألماً على فراق أبنائهم، ويزداد الشوق والحنين مع قدوم العيد لأبنائهم، ومما يضاعف آلامهم هو حرمانهم من زيارة أبنائهم في السجون.