خبر بحر:السلطة تسير نحو حتفها واعتقال منفذي عملية الخليل جريمة

الساعة 02:34 م|08 سبتمبر 2010

د. بحر: اعتقال منفذي عمليات الضفة جريمة كبرى.. والسلطة تسير نحو حتفها

 فلسطين اليوم: غزة

دان د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي قيام الأجهزة الأمنية لسلطة رام الله باعتقال منفذي العمليات البطولية التي نفذتها كتائب القسام في الضفة الغربية قبل أيام، مؤكداً أن ذلك يشكل جريمة كبرى لا تغتفر وطعنة نجلاء في قلب شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وشدد بحر في بيان صحفي الأربعاء على أن سلطة رام الله تسير عبر ممارساتها الخطيرة وجرائمها البشعة نحو حتفها الوطني المحتوم، وتكرس يوما بعد يوم الفجوة المتعاظمة بينها وبين أبناء شعبنا، مؤكداً أن محاربة المقاومة ومحاولة استئصالها على أرض الضفة وسياسة التنسيق الأمني سوف تنقلب وبالا على أصحابها وترتد عليهم عما قريب ولن تحصد سوى الخيبة التامة والفشل الذريع.

وحذر بحر سلطة رام الله من استمرار التمادي في نهجها اللاوطني الذي وضعها في خندق الأعداء، مشيراً إلى أن الإصرار على محاربة المقاومة والقيم والمعتقدات والرموز الإسلامية وسحق الحريات في الضفة ودوام الارتماء في أحضان الاحتلال من شأنه أن يقرب نهايات السلطة ويعجّل بانتهاء مشروعها الوطني على أرض الضفة الكرامة والإباء.

وحيا بحر هبة أبناء شعبنا في محافظة الخليل ضد ظلم وبطش السلطة وأجهزتها الأمنية مؤخرا، مؤكدا أن استمراء السلطة لنهجها الراهن كفيل بتفجير ثورة شعبية وجماهيرية ضدها بهدف حفظ قضيتنا الوطنية من أشكال العبث والتصفية التي تستحثها السلطة في إطار المفاوضات المباشرة الدائرة مع الاحتلال من جهة، وسياسة التعاون والتنسيق الأمني من جهة أخرى.

في سياق مواز أبرق بحر بأحر التهاني والتبريكات إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيا إياه إلى الوحدة والتلاحم والتكاتف في وجه كل التحديات التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية وشطبها عن خارطة الوجود.

وأشاد بحر بمكرمة الحكومة الفلسطينية في غزة القاضية بالإفراج عن عشرات السجناء الأمنيين والجنائيين من سجونها، داعيا في المقابل سلطة رام الله إلى اتخاذ خطوة موازية والإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين الذين تعج بهم سجونها، مستحضرا الإجراءات القمعية التي نفذتها السلطة قبل أيام ضد أبناء وعناصر حركة حماس في الضفة، وأسفرت عن اعتقال ما يزيد عن 800 منهم استجلابا لرضى الاحتلال الصهيوني عقب العمليات البطولية الأخيرة ضد قطعان المستوطنين.

وأشار بحر إلى أن يوم العيد يجب أن يكون يوما مميزا يتم من خلاله زيارة أسر وعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، فضلا عن زيارة الأرحام وكافة أبناء شعبنا في إطار حملة اجتماعية لتعزيز التواصل والتقارب الجماهيري بين كافة مكونات شعبنا، مؤكدا أن الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية والدفاع عنها تشكل أقصر الطرق لتحقيق النصر واسترجاع أرضنا السليبة ومقدساتنا المغتصبة.