خبر تهجير وطرد..تقرير دولي يفضح جرائم الاحتلال بالضفة

الساعة 07:05 ص|07 سبتمبر 2010

تهجير وطرد..تقرير دولي يفضح جرائم الاحتلال بالضفة

وكالات- فلسطين اليوم

ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر طرد ووقف بناء خمس خيم سكنية تؤثر في العائلات البدوية ويعيش فيها 50 شخصاً على الأقل، بينهم 39 طفلاً، قرب قرية دوما في نابلس في الضفة الغربية بحجة أن هذه الخيم تقع في منطقة صنفتها السلطات الإسرائيلية أنها مناطق مغلقة لأغراض عسكرية، وذلك في الفترة من 25 إلى 31 آب (أغسطس) الماضي.

وقال تقرير وزّعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة في القاهرة أمس أنه للأسبوع الثالث على التوالي لم يتم تسجيل أي عملية هدم على يد السلطات الإسرائيلية في المنطقة "ج" في الضفة. وأضاف: "السلطات الإسرائيلية منذ بداية العام هدمت 247 مبنى يمتلكها الفلسطينيون في المنطقة (ج) الخاضعة للسيطرة الكاملة لإسرائيل وفقاً لاتفاق أوسلو، أكثرها هدم في تموز (يوليو) الماضي، ما نتج عنه تهجير 282 شخصاً بالمقارنة بـ 183 مبنى وتهجير 319 شخصاً في الفترة المماثلة من عام 2009".

وأشار التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية تقول إن الفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة تم السماح لهم بأداء صلاة الجمعة في الأسبوع الثالث من رمضان بصورة منتظمة أكثر من السنوات الماضية. ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية نفذت 79 عملية تفتيش واعتقال داخل البلدات والقرى ومخيمات اللاجئين في الأسبوع الثالث من رمضان بالمقارنة بـ 95 عملية تفتيش منذ مطلع عام 2010، إذ نفذت غالبية هذه العمليات جنوب الضفة.

وذكر التقرير أن القوات الإسرائيلية أصابت فلسطينييْن من قطاع غزة كانا يجمعان الخردة المعدنية والحصمة بعد إطلاق النيران التحذيرية عليهما قرب السياج الحدودي، وأنه أصيب نحو 35 فلسطينياً في ظروف مشابهة منذ مطلع العام. وأوضح أن هناك قيوداً مشابهة مفروضة على الفلسطينيين في مناطق الصيد التي تبعد عن الشاطئ مسافة ثلاثة أميال بحرية حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية باتجاه قوارب صيد فلسطينية، ما أجبرها على العودة إلى الشاطئ.

وأشار التقرير إلى أنه على رغم أن الأسابيع الماضية شهدت زيادة في حجم الواردات التي دخلت قطاع غزة، فإن الجهود الخاصة بإعادة الإعمار وإنعاش القطاع الخاص، ما زالت محدودة بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل على استيراد مواد البناء وكذلك الصادرات. وأضاف أنه تم السماح بدخول 1080 شاحنة من البضائع، وهذا لا يمثل سوى 38 في المئة من المعدل الأسبوعي لحمولات الشاحنات التي دخلت القطاع خلال الاشهر الخمسة الأولى من عام 2007، أي قبل فرض الحصار.