خبر مفتي السعودية: لا يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا

الساعة 06:22 م|06 سبتمبر 2010

مفتي السعودية: لا يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا 

فلسطين اليوم- وكالات

أكد المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء بالسعودية، ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، على أنه لا يجوز إخراج زكاة الفطر قيمة نقدية.

 

وبحسب الصحف السعودية، قال آل الشيخ: إن ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن تخرج من طعام وقوت أهل البلد من الأرز والبر والأقط والزبيب، مضيفا، أن من يخرجونها نقدًا مخالف لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه يجب على المسلم أن يلتزم بما جاء في شرع الله.

 

وأوضح فضيلته، أن العلماء حددوا قدر زكاة الفطر للفرد الواحد بثلاثة كيلو جرامات من الأرز أو الحبوب، وعن وقت إخراجها قال، من الأفضل أن تخرج قبل صلاة العيد، ولكن يجوز إخراجها قبل يوم أو يومين من صلاة عيد الفطر، أما إذا أخرجت بعد أداء صلاة العيد تعد صدقة لا "زكاة فطر".

 

وحذر المفتي، من إعطاءها لمن يبيعونها أو من يقفون بجوار البائعين لزكاة الفطر فيأخذونها من المزكي ثم يبيعونها مرة أخرى، مؤكدا على أن تعطى لمن يستحقها من الفقراء والمساكين، ويجوز إخراجها على الجنين في بطن أمه.

 

وحذر مفتي عام المملكة العربية السعودية، من التساهل في إخراج زكاة الفطر من الأطعمة الرديئة، مؤكدًا على ضرورة تحري المحتاجين المستحقين لها ومراعاة الوقت الأفضل لإخراجها.

 

وأكد أنها فرض على كل مسلم وفيها شكر لله على إتمام صيام شهر رمضان وتطهير للصائم من الذنوب وإحسان للفقراء يوم العيد.

 

وتحدث المفتي عن الأعمال الصالحة للمسلم وأنها لابد أن ترتبط بالإيمان والعقيدة. وقال إن الأعمال وحدها بلا إيمان لا تفيد شيئا وكذلك الأيمان بلا عمل لا يفيد، فلابد من الأيمان الجازم والعقيدة الصحيحة مقترنان بالعمل، مؤكدا على ضرورة أن نقبل شرع الله كما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

وقال، إن توفيق المسلم للعمل الصالح نعمة وفضل من رب العالمين، وعليه أن يشكره على هذه النعمة التي أنعم بها عليه، وحذر المفتي العام المسلم من الاغترار بعمله ومن التعالي والكبر، مضيفا إنه عليه أن يخاف من كلمة ينطق بها تحبط جميع أعماله، أو يقوم بعمل مخالف يبطل أعماله الصالحة، وطالب المسلمين بالجد والاجتهاد في الأيام الباقية من رمضان، وأن يتحروا ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر.