خبر حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية تنتشر في اسكتلندا

الساعة 04:58 م|06 سبتمبر 2010

حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية تنتشر في اسكتلندا

فلسطين اليوم – وكالات

قرّر الناشطون الذين أطلقوا حملة لمقاطعة البضائع والسلع الإسرائيلية في اسكتلندا توسيع حملتهم لتشمل جميع أنحاء البلاد، بعد نجاح حملتهم التي بدأت الأسبوع الماضي في مدينة جلاسكو.

 

وقالت صحيفة "صندي هيرالد" الاسكتلندية: إنّ حملة المقاطعة التي بدأت نهاية الأسبوع الماضي في الجانب الجنوبي من مدينة جلاسكو كانت ناجحة، وقرّرت "حملة التضامن مع فلسطين فرع اسكتلندا"، الجهة المنظمة للحملة، توسيعها لتشمل متاجر المسلمين في بقية أنحاء جلاسكو والعاصمة أدنبره ومدن أبردين ودندي وفايف.

 

وأضافت أنّ ناشطي حملة التضامن مع فلسطين طلبوا من متاجر المسلمين في جلاسكو التوقف عن بيع البضائع الإسرائيلية وأزالتها من رفوف محلاتهم، وحذّروا بأنهم سيضعون اسم أي مخزن لا يستجيب على لائحة العار.

 

ونسبت الصحيفة إلى "ميك نابيير" رئيس حملة التضامن مع فلسطين فرع اسكتلندا قوله: "إنّ جميع المحلات التجارية التي زرناها أيّدت مقاطعة البضائع الإسرائيلية، كما أنّ الدعم الذي تلقيناه من الزبائن والمارة كان غامرًا".

 

وأضاف نابيير: "الحقيقة هي أنّ إسرائيل تجعل من المستحيل على المزارعين الفلسطينيين تصدير أي شيء تقريبًا من محاصيلهم، وتقوم بطردهم من أراضيهم لإفساح المجال أمام بناء المستوطنات غير القانونية، لكن الخبر السار هو أن حملة المقاطعة بدأت تردّ بعنف على ممارسات إسرائيل، وإنه لشيء رائع أن نرى المتاجر الصغيرة في اسكتلندا تقف إلى جانب حقوق الإنسان".

 

وسببت حملات المقاطعة خسائر كبيرة للشركات الإسرائيلية، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن دعوات المقاطعة كانت كبيرة، وآخرها سحب شركة نفط نرويجية استثماراتها قبل أيام من شركتي "إسرائيل إفريقيا" و"دانيا سيبوس" العقاريتين الإسرائيليتين لعملهما في مجال الاستيطان، والذي كان لأسبابٍ سياسية كذلك.

 

وقالت الصحيفة: إن أسلوب المقاطعة التي تحتذيه الشركات الأوروبية يكون للاحتجاج على السياسة الإسرائيلية التي تنتهجها ضد الفلسطينيين.

 

وأضافت: "إنّ الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن الأشهر القليلة الماضية شهدت زيادة طارئة على نطاق الشركات الأوروبية المُقاطعة للمنتجات والاستثمارات الإسرائيلية لأسبابٍ تتعلق بالسياسة".

 

ويقول صاحب مصنع للزجاج البلاستيكي في مستوطنة "أرئيل" آفي بن زافي: إنّ إنتاج المصنع انخفض إلى ما دون الـ 40%، بعدما أعلن الفلسطينيون مقاطعة منتجات المستوطنات، حيث توقفت معظم شحنات التصدير، إضافةً إلى مقاطعة الشركات الأوروبية المستفيدة من منتجاتنا". وتشهد الضفة الغربية حملة رسمية لحضّ المواطنين والتجار على مقاطعة بضائع المستوطنات.

 

ووفقًا لرئيس بلدية مستوطنة "أرييل" رون نخمان، فقد تعرضت المصانع الإسرائيلية في المستوطنة إلى ضربةٍ قاسمة في المنطقة، "لذلك فإنّ علينا البدء بحملة حكومية واسعة النطاق لتهديد الدول التي ساهمت شركاتها بمقاطعتنا".