خبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية: « إسرائيل » ترفض فتح برنامجها النووي لعمليات التفتيش

الساعة 01:22 م|03 سبتمبر 2010

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إسرائيل" ترفض فتح برنامجها النووي لعمليات التفتيش

فلسطين اليوم – وكالات

ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اليوم الجمعة ان حكومة الاحتلال رفضت اقتراحا من الوكالة بفتح برنامجها النووي أمام المفتشين الدوليين والانضمام إلى معاهدة دولية تهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية.

 

و يتعرض الكيان الصهيوني لانتقاد مستمر في الشرق الأوسط بسبب ترسانتها من الأسلحة النووية المفترضة على نطاق واسع والتي لا تؤكدها البلاد كنهج سياسي.

 

وكانت غالبية من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتصدرها الدول العربية قد كلفت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو منذ عام بان يحاول إخضاع الكيان لإشراف الوكالة.

 

وخلال زيارة لكيان العدو في الشهر الماضي، طالب امانو رئيس الاحتلال شمعون بيريز وزعماء آخرين بدراسة الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي وقبول عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حسبما ذكر التقرير.

 

وجاء الرد الصهيوني مطابقا لرسالة كان قد بعث بها وزير خارجية العدو، افيغدور ليبرمان في تموز (يوليو) الماضي ووصف فيها طلب الوكالة بانه قرار وراءه دوافع سياسية ويحاول صرف الانتظار عن التحديات الحقيقية التي تواجه انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وهي عدم احترام إيران وسوريا لالتزاماتهما بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي من خلال الإشارة على وجه خاص إلى "إسرائيل".

 

وتجرى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مدعومة من غالبية الدول الأعضاء، تحقيقات دقيقة بشان البرامج النووية السورية والإيرانية التي عرقلها عدم تعاون الدولتين.

 

وفي أواخر شهر آب (أغسطس) الماضي اصدر امانو تقريرا مفاده انه لم يحرز تقدما في تهيئة المناخ لإجراء مناقشات بشان إقامة شرق أوسط خال من الأسلحة النووية بسبب الخلاف بين مواقف العدو الصهيوني وبقية دول المنطقة.

 

وسوف تناقش الدول الأعضاء هذه القضايا مرة أخرى في المؤتمر السنوي العام للوكالة في فيينا اعتبارا من العشرين من الشهر الحالي.