خبر الأسرى للدراسات: زوجات الأسرى نموذج لإرادة المرأة فى العالم

الساعة 07:44 ص|02 سبتمبر 2010

الأسرى للدراسات: زوجات الأسرى نموذج لإرادة المرأة فى العالم

فلسطين اليوم-غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن المرأة الفلسطينية وعلى رأسها أمهات وزوجات الأسرى بمثابة النماذج لإرادة المرأة فى العالم من خلال نجاحها بتأدية دورها بأقسى الظروف وبأقل الإمكانيات وفى غياب الاحتضان والتبنى والمساندة المطلوبة.

 

وأكد مدير مركز الأسرى وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الأسير المحرر رأفت حمدونة في بيان وصل"فلسطين اليوم" نسخة عنه "اننا كاعلاميين بحاجة لانصاف زوجات وامهات الأسرى وابراز نجاحهن وشق طريقهن بثقة وتوضيح وتوثيق دورهن الريادي والكفاحي اللامعقول والقاسي في ظل كثرة المتطلبات الحياتية والعوائق والقيود الاجتماعية".

وأضاف حمدونة "كإعلاميين ومختصين في قضايا الأسرى لم ننجح لحتى اللحظة بمنح أمهات وزوجات الأسرى المكانة التي تليق بها، ولا زال من ينظر للمرأة نظرة الشفقة والحاجة وقلة الحيلة، مع ان زوجة الأسير ومن خلال تحملها ما لا يتحمله الرجال، استطاعت ان تربي وتعلم الاطفال والشباب في الجامعات وتزوج أبناء وتؤسس للأبناء على صعيد السكن والعمل والمستقبل".

وذكر حمدونة على سبيل المثال لا الحصر زوجة الأسير عصفور البرغوثى التي شقت حياتها وحيدة منذ اعتقال زوجها في العام 1978 فربت وعلمت وأسست لأبناءها في غياب الزوج، وكذلك سناء حرز زوجة الأسير نافذ حرز المعتقل منذ 25 عاماً ولا يزال والتي حملت على كاهلها منذ أسر زوجها ما لا يطيقه الرجال.

حيث أن زوجة الأسير حرز (49 عاماً) وضحت لمركز الأسرى للدراسات قيامها بتربية أبنائها الستة، مؤكدة أنهم لم يكبروا ويتعلموا ويتزوجوا من فراغ، فقد تذوقت المر وحرمت نفسها ودفعت الغالي والرخيص حتى استقر أبنائها كلٌ في بيته وأصبح لها ولزوجها فوق العشرين حفيداً وزوجها لا زال غائباً في السجن ومحكوماً بمدى الحياة.

 

وتضيف زوجة الأسير حرز "أجزم أننا كأمهات وزوجات للأسرى نملك صبراً لا يقوى عليه الرجال، وهذا فخر لنا".