خبر الاحتلال سمح بإدخال ما نسيته 44% من المواد الخام اللازمة للمصانع بغزة

الساعة 07:37 ص|02 سبتمبر 2010

الاحتلال سمح بإدخال ما نسيته 44% من المواد الخام اللازمة للمصانع بغزة

فلسطين اليوم-غزة

سجلت حركة البضائع والسلع الواردة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم خلال الشهر الماضي آب زيادة بنسبة 25% على حجم السلع الواردة خلال الشهر الذي سبقه تموز.

وأشار محمد سكيك، مسؤول مشروع متابعة أداء المعابر، الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" بتمويل من البنك الدولي إلى أن عدد الشاحنات المحملة بالبضائع الواردة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، الشهر الماضي، بلغ 4205 شاحنات مقارنة بـ2984 شاحنة خلال الشهر الذي سبقه، ما شكل زيادة بنسبة 5%، فيما بلغ عدد الشاحنات المحملة بالحبوب والأعلاف الواردة إلى غزة عبر معبر المنطار "كارني" 815 شاحنة مقارنة مع 786 شاحنة خلال الشهر قبل الماضي.

وأوضحت بيانات المشروع أن زيادة طرأت خلال الشهر الماضي على كمية السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة كهرباء غزة مقارنة مع الشهر الذي سبقه، موضحة أن كمية السولار الصناعي الواردة بلغت الشهر الماضي 4ر5 مليون لتر مقارنة مع 2ر4 مليون لتر؛ ما شكل زيادة بنسبة 23%.

ولم يطرأ تغيير يذكر على كمية غاز الطهي الواردة إلى سوق غزة خلال الشهرين.

وأوضحت بيانات المشروع أن السلع الغذائية شكلت نسبة 4% من إجمالي كمية السلع الواردة، فيما شكلت المساعدات الإنسانية نسبة 6% والمواد الخام 4% والنسبة المتبقية من البضائع والسلع الاستهلاكية المختلفة.

وأشار سكيك إلى أن "بال تريد" أعد، مؤخراً، دراسة حول تقييم القطاع الخاص في محافظات غزة للتسهيلات الأخيرة التي اتخذها الاحتلال على المعابر.

وبيّن أن نتائج هذه الدراسة أوضحت أن 38% من أصحاب الشركات لم يتمكنوا من إدخال المواد الخام لمصانعهم، مقابل 44% سمح الاحتلال بإدخال جزئي للمواد الخام اللازمة لصناعاتهم، أما نسبة الشركات التي تمكنت من إدخال ما تحتاجه من مواد خام فبلغت 18%.

وأوضحت الدراسة: أن الصناعات المعدنية والتجارية والجلدية كانت من أبرز القطاعات الإنتاجية التي حرمت من دخول المواد الخام اللازمة لنشاطها الإنتاجي إضافة إلى قطاع الصناعات الإنشائية الذي لم يسمح له بدخول الاسمنت ومستلزمات البناء بشكل مباشر.

وأكدت الدراسة ضرورة زيادة عدد الأصناف التي تدخل القطاع خاصة من المواد الخام والآلات علاوة على زيادة أصناف البضائع الواردة من الضفة.