خبر الشعبية والديمقراطية تحملان الأجهزة الأمنية فشل انعقاد المؤتمر الرافض للمفاوضات

الساعة 12:58 م|25 أغسطس 2010

الشعبية والديمقراطية تحملان الأجهزة الأمنية فشل انعقاد المؤتمر الرافض للمفاوضات

 

فلسطين اليوم-وكالات

حملت الجبهة الشعبية والديمقراطية اليوم السلطة الفلسطينية في حكومة رام الله المسؤولية الكاملة عن فشل انعقاد "المؤتمر الوطني الرافض للمفاوضات المباشرة" بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني, ومنع الشرطة الفلسطينية لمسيرة جابت شوارع رام الله.

 

ومن ناحيتها قالت القيادية في الجبهة الشعبية النائب خالدة جرار "إن عناصر الشرطة بلباس مدني عملت على إفشال انعقاد المؤتمر من خلال ترديد هتافات واستدراج المشاركين فيه إلى مسيرة باتجاه وسط مدينة رام الله لم تكن مقررة أصلا، ما أدى إلى تدخل أجهزة الأمن لمنع المسيرة".

 

وأشارت جرار "إلي أنه بالرغم من المحاولات التي تمت لمنع الصوت المعارض فسيتم عقد المؤتمر الصحافي (الساعة الثانية بعد الظهر) للتعبير عن موقفنا الرافض للمفاوضات المباشرة".

 

بدوره نفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللِّواء عدنان الضميري "أي تدخل من عناصر الشرطة في المؤتمر الذي كان من المقرر أن ينعقد في قاعة مغلقة"، مشيراً "إلى أن الشرطة تفاجأت بمسيرة "غير قانونية" في شوارع رام الله وعملت على منعها بموجب القانون".

 

تجدر الإشارة إلى أن "المؤتمر الوطني الرّافض للمفاوضات المباشرة" جاء بدعوة من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب وشخصيات مستقلة ومنظمات أهلية، وكان من المفترض أن يقام بالتزامن ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة.