خبر المفاوضات المباشرة « تزيد التوتر » في المنطقة

الساعة 09:04 م|23 أغسطس 2010

المفاوضات المباشرة "تزيد التوتر" في المنطقة

فلسطين اليوم- وكالات

اعتبرت صحيفة البعث السورية الناطقة باسم الحزب الحاكم اليوم الاثنين أنّ استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل "يزيد التوتر في المنطقة"، ويصبّ في "سياق تلفيق إنجاز سياسي" لإسرائيل والإدارة الأمريكية.

 

ورأت الصحيفة في افتتاحيتها "أنّ دعم المفاوضات الجارية حاليًا يصبّ في سياق تلفيق إنجاز سياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وللإدارة الأمريكية يزيد التوتر في المنطقة". وأضاف أنّ "هذا الدعم مقترن بحدس عام يرى بوضوح انعدام فرص نجاح هذه المفاوضات".

 

واعتبرت الصحيفة أنّ هذه المفاوضات ستجري وفقًا لشروط نتنياهو وهي "ضمان المصالِح الحيوية لإسرائيل، فتكون الدولة الفلسطينية المزمع إنشاؤها منزوعة السلاح... وستتعهد بعدم إبرام معاهدات أو اتفاقيات في ما لا يخدم توجه إسرائيل"، ولفتت الصحيفة إلى أن المشاركة الفلسطينية ستكون "أضعف تمثيلًا وأكثر تغييبًا للحقوق".

 

من جهته حذّر أحمد حبيب حسن في مقالة في الصحيفة نفسها بعنوان "فتوى الرباعية الدولية" من أن الهدف من استئناف المفاوضات المباشرة هو "التغطية على عدوان جديد".

 

وقال: إنّ "المصلحة الحقيقية من وراء الدعوة هي أمريكية- إسرائيلية"، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة "تجعلنا على يقين أن الهدف من بدء المفاوضات في هذا التوقيت، هو التغطية على التحضيرات الجارية لشنّ عدوان جديد".

 

وتساءل حسن عن ماهية الأوراق الجديدة التي يمسك بها الطرف الفلسطيني "بعد أن رمى بكل أوراقه في الهواء" وعن "الأفكار التي قال إنه سيطرحها"، معتبرًا أنّها "تفريط جديد بالحقوق تحت تسميات منمقة تخفي وراءها أوسلو جديدًا وتوفر غطاءً شرعيًا للتنازل عمّا تبقى من الحقوق".

 

وتستأنف مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الثانِي من سبتمبر في واشنطن بحضور الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثانِي ويمكن أن تصل إلى نتيجة "خلال عام"، كما أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة.