خبر أسيرة تدك رأسها بجدران زنازين الاحتلال

الساعة 08:18 ص|23 أغسطس 2010

أسيرة تدك رأسها بجدران زنازين الاحتلال

فلسطين اليوم-غزة

ناشد حسن كراجة شقيق الأسيرة الفلسطينية "صمود ياسر حسن كراجة" (22 عاماً) من رام الله عبر مركز الأسرى للدراسات جميع الجهات المعنية ومراكز حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتدخل لوقف معاناة شقيقته المعتقلة منذ أكتوبر 2009، بسبب الاستهتار والإهمال الطبي الممنهج الذي تتبعه إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين.

 

والأسيرة كراجة كانت قد نفذت عملية طعن جندي إسرائيلي على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

 

وقال: "إن شقيقتي الأسيرة لم تجد حلاً للتخلص من الألم سوى أن تدك رأسها بقوة في جدران الزنازين في سجن الدامون بسبب الاستهتار الطبي من قبل إدارة مصلحة السجون".

 

وأضاف حسن شقيق الأسيرة لمركز الأسرى للدارسات أن شقيقته "الأسيرة كراجة" توجهت لطبيب الأسنان في السجن وقام بخلع "طاحونتين" مما تسبب بكسر الفك أثناء الخلع نتيجة الاستهتار واللامبالاة بل الاستقصاد من قبل الطبيب السجان، وعلى إثرها قامت بعملية لحل المشكلة الأمر الذي تسبب بآلام أخرى لأسنان أخرى، الأمر الذي جعلها تعيش حالة من الألم الشديد دون علاج.

كما وأكد حسن شقيق الأسيرة "كراجة" أن شقيقته ممنوعة من إرسال وبعث الرسائل من السجن للأهالي وكذلك من استقبال الرسائل منهم، وفى ظل عدم الزيارات انقطع التواصل مع الأسيرة وزاد قلق العائلة عليها في ظل توارد الأخبار من الأسيرات حول وضعها الصحي.

 

وفى سياق آخر، قال شقيق الأسيرة "كراجة": "إن جيش الاحتلال وضع مجموعة من صور الأسيرة كراجة مكان العملية التي نفذتها دون معرفة تفسير أو تحليل مغزى هذه الخطوة".

 

من ناحيته، طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الإسلامية والوطنية المعنيين بقضية الأسرى وخاصة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال للموافقة على إدخال طواقم طبية متخصصة لعلاج الحالات المرضية المستعصية داخل السجون والمعتقلات، والذين يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

 

وناشد حمدونة المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووزارة الأسرى والصحة الفلسطينية ووسائل الإعلام لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون وعلى رأسهم متابعة حالة الأسيرة "صمود كراجة".