خبر الجهاد الإسلامي : تدق ناقوس الخطر .. « إسرائيل » ستستغل المفاوضات لاتخاذ خطوة خطيرة تتهدد مصير المسجد الأقصى

الساعة 09:55 ص|21 أغسطس 2010

الجهاد الإسلامي : تدق ناقوس الخطر .. "إسرائيل" ستستغل المفاوضات لاتخاذ خطوة خطيرة تتهدد مصير المسجد الأقصى

فلسطين اليوم- غزة

جددت حركة الجهاد الإسلامي دعوتها للأمة العربية والإسلامية الحيَّة بضرورة التحرك الجاد والمسئول لوقف الإجراءات الممنهجة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والذي يخطط عدونا لهدمه وإقامة هيكله المزعوم على أنقاضه في الذكرى الحادية والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك.

واكد مصدر مسؤول في الحركة في تصريح صحفي وصل فلسطين اليوم نسخة عنه  إن استهداف مدينة القدس لم يتوقف البتة منذ بدء احتلالها على يد الصهاينة بهدف تزييف وتهويد الصِبغة الإسلامية لمعالمها التاريخية العريقة وفي مقدمتها المسجد الأقصى على وجه التحديد.

وبين المسؤول في الجهاد أن الحملة العدوانية الشرسة التي استهدفت فيها القدس المحتلة اكتست أقنعةً عديدة ومختلفة ونفذت بأساليب ووسائل شيطانية متعددة، تاركةً آثارها المؤلمة على سكان المدينة الصامدين على وجه الخصوص وجموع العرب والمسلمين بصورةٍ عامة.

وأشار أن موافقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على استئناف المفاوضات مع الجانب الصهيوني بالأمس وتغليف هذه الموافقة من قبل بمباركة عربية، مشاركةٌ فعلية لحكومة الاحتلال في حملتها العدوانية والتهويدية المسعورة بحق مدينة القدس وأهلها الصامدين.

وحذرت الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية "المعتدلة"، من مغبة استغلال أجواء التفاوض المزمع استئنافها قريباً في واشنطن في الإقدام على خطوة خطيرة تتهدد مصير المسجد الأقصى المبارك.

وفيما يلي نص البيان :

قرار استئناف المفاوضات مشاركة فعلية للاحتلال في حربه على المسجد الأقصى

تصادف اليوم الذكرى الحادية والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، بتاريخ الحادي والعشرين من شهر آب/ أغسطس 1969م، على يد الصهيوني المتطرف مايكل روهان، وفي هذه المناسبة الأليمة صرَّح مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بما يلي:-

-   إن استهداف مدينة القدس لم يتوقف البتة منذ بدء احتلالها على يد الصهاينة، وذلك يأتي ضمن مسلسل إجرامي متشابك الحلقات هدفه تزييف وتهويد الصِبغة الإسلامية لمعالمها التاريخية العريقة وفي مقدمتها المسجد الأقصى على وجه التحديد.

-   الحملة العدوانية الشرسة التي استهدفت فيها القدس المحتلة اكتست أقنعةً عديدة ومختلفة ونفذت بأساليب ووسائل شيطانية متعددة، تاركةً آثارها المؤلمة على سكان المدينة الصامدين على وجه الخصوص وجموع العرب والمسلمين بصورةٍ عامة.

-   موافقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على استئناف المفاوضات مع الجانب الصهيوني بالأمس وتغليف هذه الموافقة من قبل بمباركة عربية، مشاركةٌ فعلية لحكومة الاحتلال في حملتها العدوانية والتهويدية المسعورة بحق مدينة القدس وأهلها الصامدين.

-   نحذِّر السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية "المعتدلة"، من مغبة استغلال أجواء التفاوض المزمع استئنافها قريباً في واشنطن في الإقدام على خطوة خطيرة تتهدد مصير المسجد الأقصى المبارك، وعليه فإننا نحملهم المسؤولية كاملةً عن أي إجراء صهيوني يتخذ بحقه.

-   نجدد دعوتنا لأمتنا العربية والإسلامية الحيَّة بضرورة التحرك الجاد والمسؤول لوقف هذه الإجراءات الممنهجة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والذي يخطط عدونا لهدمه وإقامة هيكله المزعوم على أنقاضه.