خبر حزب الله: « إسرائيل » ليست جاهزة للحرب

الساعة 04:39 م|08 أغسطس 2010

حزب الله: "إسرائيل" ليست جاهزة للحرب

فلسطين اليوم – وكالات

رأى رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمد رعد أن الجيش الصهيوني لا يملك اليوم قرار الحرب لأن خطته ليست مكتملة وليست جاهزة للحرب، ولأن جهوزية المقاومة واستعداد الجيش والشعب للدفاع عن لبنان تعيق استكمال الخطة العدوانية لإسرائيل.

 

وقال رعد - في تصريح له اليوم الأحد - "إنه كلما ازداد لبنان قوة وتماسكا وتكاملا بين أركان معادلة القوة المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة كلما أبعد عن نفسه شبح الحرب".

 

وأضاف أن ما حصل في العديسة قبل يومين من تصد للجيش اللبناني في وجه الاعتداء الإسرائيلي هو تعبير عن إرادة المقاومة والتصدي التي باتت جزء من عقيدة هذا الجيش، مشيرا إلى أن عدم سكوت الجيش وتصديه للتصرف والاعتداء الإسرائيلي يمثل مظهرا من مظاهر شحذ الإرادة وقوتها واستعداد الجيش لترجمة الإرادة القتالية في ساحة المواجهة.

 

وأوضح أن المفارقة بدت جديدة أمام إسرائيل التي دهشت لأن الجيش اللبناني مارس فعل التصدي وهو من باشر بإطلاق النار ردا على التحدي الإسرائيلي.

 

وأشار إلى أن كل الحسابات من الآن وصاعدا سوف تبنى على أن الجيش اللبناني مستعد لخوض المواجهات مدعوما باحتضان الشعب اللبناني ومؤازرة المقاومة ، وهذا تكريس فعلى لمعادلة تكامل الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي ، وأوضح أن المقاومة اليوم في أعلى جهوزية لها، وتستطيع أن تتصدى لكل حماقة إسرائيلية.

 

ومن جانبه ، أكد عضو كتلة حزب الله البرلمانية النائب حسن فضل الله أن عملاء إسرائيل الذين يتم اكتشافهم في لبنان ينتمون إلى الخيانة لا إلى طوائفهم ، والبيئة السياسية الحاضنة لهم هي ذلك التراكم في السنوات الماضية الذي سهل على إسرائيل اختراق الكثير من المواقع والأجهزة في لبنان بحيث وفرت هذه البيئة مناخا يجعل العمالة وكأنها أمر متيسر أو مستساغ.

 

وشدد فضل الله على ضرورة استكمال الجهد الأمني للوصول إلى كل الجواسيس فى كل الاتجاهات والمواقع، وأن ينالوا العقاب اللازم.

 

وقال "نلتقي مع موقف رئيس التيار الوطني الحر الجنرال ميشال عون في أن التجارب الماضية تؤكد أن كثيرين يسقطون فى فخ العمالة والخيانة ، والموقف الوطني يجب أن يكون جامعا وثابتا وموحدا لإسقاط كل المواقع العميلة أيا تكن".

 

ورأى أن أحد وجوه الحرب الإسرائيلية التي تشن على لبنان ومقاومته هو محاولة التضليل والتشويه والتزييف في الجرائم التي ارتكبت في لبنان وبالأخص جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت المستفيد الأول من هذه الجريمة وأن تاريخها حافل بمثل هذه الجرائم التي وظفتها لحساباتها ومصالحها.